الاثنين، 9 أغسطس 2010

تعالوا إلى يسوع


الراعي الصالح
بينما كان أحدُ الرجال يتنـزّه على سفح جبل، تناهت إلى أسماعه أنغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الأنغام، فرأى راعيًا جالسًا في ظل شجرة كبيرة، يعزف على الناي والغنم حوله يلتهم العشب الأخضر بهدوء. فحيّا الرجلُ الراعي وسأله عن حال القطيع. فبدأ الراعي يحدّث زائره عن الخراف وخصال كلّ واحد منها. فتعجّب الرجل من الكلام ولم يصدّق أن الراعي يعرف خرافَه، وأن خرافه تعرفه، وأنه يدعو كلّ واحد منها باسمه. فنهض الراعي من مكانه ونادى اسماً، فأتى إليه خروف، وبقي باقي القطيع في مكانه. ونادى اسماً ثانيًا، فأتاه خروف آخر، وبقي القطيع في مكانه. ونادى اسمًا ثالثا ورابعا حتى حضرت الخراف إليه واحدًا واحدًا. فدُهش الرجل مما رأى، وسأل الراعي كيف يميّز الخراف وهي متشابهة. فابتسم الراعي وقال: "هذا أمر في غاية السهولة، ففي هذا الخروف قطعة صوف مقطوعة، وفي ذلك نقطة سوداء، وفي هذه النعجة جرح، وتلك مقطوعة الأذن ..."فسأل الرجل: "أليس في القطيع خروف كامل؟"فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج إليّ..."

وأنت يا صديقي، لا تخف من نقصك، ولا تخف من اختلاف الآخرين ونقصهم...
فالله يحبّك ويحبّهم ويريدك أن تحبّ نفسك وتقبلها ، وأن تحبّهم وتقبلهم...
فتعيش الانفتاح والوحدة والمحبّة...
فلا تنتظر حتى تصبح قدّيس لكي تأتي إلى يسوع، عندها تكون قد استغنيت عنه، لأنّ الأصحاء لا يحتاجوا إلى طبيب، والمسيح جاء ليخلّص ما قد هلك، دخل وتعشّى مع الخطأة، وكان الخلاص...
فكّر بالموضوع...وعبّر عن رأيك

هناك تعليقان (2):

  1. يسوع بحبنامتل مانحنا حتى لو كنا خطأة وبالرغم من ضعفنا وزلنا بيشوفنا كتير حلوين ومابيستغني عن أي واحد منا .أنا و أنت و نحنا بأحضان الرب .يايسوع سامحني لأني أخطأت ومازلت أخطأ

    ردحذف