بقلم الأب نقولا الحداد
هذا أخي
اندلعت الحرب في بلدٍ وهرب السكان المدنيّون إلى الجبال. و أتت الصحافة العالميّة لتغطّي أحداث هذه المأساة الإنسانيّة
ولاحظ مراسل صحفي بين حشود النازحين فتاةً في الثانية عشرة من عمرها، تحمل طفلاً له من العمر الأربع سنوات على ظهرها و تصعد الجبل بصعوبة. فاقترب منها و سألها:" أنتِ تحملين حِملاً ثقيلاً على ظهركِ، إن أردتِ الخلاص ، إرمي هذا الحِمل عن ظهركِ"؟
فنظرت الفتاة إليه دَهشةً و قالت له و هي تلهث: " هذا ليس حِملاً... هذا أخي حبيبي و حيدي". و تابعت مسيرها بنشاط و جهد أكبر
و أنتَ مَن اخاك؟ و هل تتحمّل إخوتك بالإنسانيّة بفرح و بمسؤوليّة؟
فكّر بالموضوع
يعطيك العافية ابونا ع هالقصة الرائعة قصيرة وغنية
ردحذفوالغني فيها كلمة اخي ....كلمة بتحمل احلى المشاعر
قصة قصيرة بس بتحرك بداخلنا احاسيس واسئلة كتيرة؟؟؟؟
الله يقويك ويزيدك عطاء
التقيت بكَ،فاحببتُك،شممت عطر روحك، فإذ هو من نفس عطر روحي. تأمّلت بوجهك، فإذا به وجه إلهي، دخلت قلبك فوجدت قلبي و مَن يحبّه قلبي . سألتُك عن أبيك ، فإذ هو أبي. فصرخت فرحاً و ضممتُكَ إلى صدري و سالَ مدمعي و قلت لكَ: " أنت يا مَن أنتَ! أنتَ أخي
ردحذفبشكرك ابونا نقولا على القصة يلي بتحمل كتير امور مهمة إلنا،إن كان بعيلنا إيمان ونور أو بعلاقاتنا الشخصية
ردحذفيمكن الشي يلي عملتو الطفلة الصغيرة بعلمنا انو نقدر بكل الظروف يلي بنمر فيها إن كان بالفرح،بالخلافات،إن كان بالضغط .... بتعلمنا انو نكون مثلها قراب من بعض نحمل بعضنا بآلامنا وجروحاتناوبفرحنا،نحافظ على قلب طفل صادق ونقدر نقول للأشخاص يلي جنبنا بصدق انت اخي وحبيبي ، حتى نقدر ننمى بفرح ومحبة بهل الجسد يلي هو جماعتنا وما نكون مثل المراسل يلي بيجي متفرج
شكرا على هالقصة الرائعة
ردحذف