أحد الفصح العظيم المقدس

أما النساء فدخلن القبر و لم يجدن جسد يسوع بل رأين ملاكين آخرين بهيئة رحلين لابسين حللا بيضاء فبشراهن بقيامة المخلص و أرسلاهن آمرين بأن يذهبن سريعا و يهدين البشرى السارة للتلاميذ. و في أثناء ذلك جاء بطرس و يوحنا و كان قد بلغهما الخبر من مريم المجدلية فدخلا القبر فوجدن الأكفان فقط. فعادوا كلهم راجعين إلى المدينة بفرح عظيم و أخذوا يكرزون بقيامة المسيح الخارقة الطبيعة و قد رأوه حيا بالحقيقة خمس مرات في ذلك اليوم.
فلقيامة ربنا هذه السارة نعيد اليوم مقبلين بعضنا بعضا بالمسيح قبلة أخوية بها نوضح انحلال ما كان بيننا و بين الله سابقا من العداوة و مصالحتنا معه بواسطة المسيحو قد سمي هذا العيد فصحا من تسمية عيد اليهود و معنى الفصح في اللغة العبرانية الاجتياز و الانتقال فإن المسيح بتألمه و قيامته قد نقلنا من لعنة آدم و عبودية الشيطان إلى الحرية و السعادة القديمة

المسيح قام...حقا قام
0 التعليقات:
إرسال تعليق