الأحد، 28 مارس 2010

أحد الشعانين

أحــد الــشـعــانـيـن

إن يسوع جاء إلى بيت عنيا في الأحد الواقع قبل الفصح الناموسي بستة أيام و في الغد أرسل اثنين من تلاميذه فأتياه بجحش فجلس عليه ليدخل المدينة.
فلما سمع الجمع أن يسوع آت إلى أورشليم أخذوا على الفور في أيديهم سعف النخل و خرجوا للقائه و البعض فرشوا ثيابهم على في الطريق التي كان عازما على اجتيازها و البعض قطعوا أغصانا من الشجر و فرشوها فيها و كانوا جميعا من سابقين و لاحقين حتى الأطفال يصرخون معا "أوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل".
فلهذا الموسم الاحتفالي البهيج موسم دخول ربنا إلى أورشليم نعيد في هذا اليوم.
أما سعف النخل و هي أغصانه الغضة فكانت رمزا عن غلبة المسيح للشيطان و الموت. و معنى أوشعنا "أطلب إليك خلص أو إذا خلص" .

و أما الجحش ابن الأتان (و هو حيوان غير مطيع بعد و غير طاهر حسب الناموس) و جلوس المسيح عليه فكانا رمزا على توحش الأمم سابقا و عدم طهارتهم ثم استئناسهم فيما بعد و طاعتهم لشريعة الإنجيل المقدسة و تحقيقا لنبوءة زكريا النبي ( زك 9:9).

و شعنينة مباركة

هناك تعليقان (2):

  1. شعنينة مباركة
    ينعاد ع الجميع بالخير

    ردحذف
  2. هههههههههوشعنااااااا فييييي الاعععااااالي مباااااااارك االآآآآآآآآآآآتي بببببببببببباسم الررررررررب شعنينة مباركة للكل0

    ردحذف