This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

التمايز عند أطفال متلازمة داون

كيف يبدو طفل متلازمة داون؟
- معظم الأطفال الرضع والأطفال الصغار ذوي متلازمة داون جذابون ويشبهون الأطفال العاديين أكثر مما يختلفون عنهم، إلا ان الصفات المميزة لهم تصبح أكثر وضوحا كلما تقدموا في العمر.
وهي خصائص وسمات جسمية وملامح وجهية خاصة تميز ذويها عن غيرهم من الأسوياء، ومن أهم هذه الملامح:
1- ارتخاء العضلات والمفاصل وضعفها
2- صعوبات في النطق
3- تسطح الجانب الخلفي للرأس
4- قصر الرقبة
5- صغر حجم الاذنين وانشاء قليل من الحافة العلوية لهما
6- قد يكون لدى الطفل ذي متلازمة داون عينان تشبهان في شكلهما حب اللوز وتكونان مائلتين نحو الاعلى.
7- انف عريض ومسطح ويبدو اللسان كبيراً بالنسبة للفم.
8- خط عرضي وحيد في راحة اليد.


بما ان طفل المتلازمة لا يعد طفلاً عادياً فمن المؤكد ان هناك عدة مشاكل صحية قد تواجهه، ما هي؟
اولاً - زيادة الوزن لدى الاطفال المصابين بمتلازمة داون وذلك بسبب نوعيات الاكل المتناول،، قلة الحركة، ولاصابتهم بارتخاء العضلات مع تأخر المشي والحركة.
ثانياً: ازدياد العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي لدى الاطفال المصابين بمتلازمة داون اكثر من الاطفال العاديين وعادة ما تكون عند الولادة كضيق الاثني عشر ويعالج جراحياً، عدم انبثاق الشرج وهي حالة تسمي hirschspring حيث يعاني الاطفال من الامساك الشديد، ونقص في عمل الامعاء الغليظة الذي يحتاج الى عمل biopsy اي خزعة للتشخيص.
ثالثاً - يعاني نسبة كبيرة من الاطفال ذي متلازمة داون من قلة السمع الذي يؤثر على اللغة والنطق بنسبة كبيرة تصل إلى 70% اسبابه هو خلل في عمل eustachian tube يسمى باللغة العربية (نفير اوستاش) وهو انبوب غضروفي يصل بين الاذن الوسطى والبلعوم، او تشويه مركب في الاذن الوسطى ولذلك ننصح بعمل اختبار للسمع في كل اطفال متلازمة داون في السنة الثانية من العمر واعطائهم العلاج المناسب اذا احتاجوا. ويكون عبارة عن (علاج بالمضاد لفترة 6- 8اسابيع او انابيب في طبلة الاذن تقلل من ارتشاح السائل وراء طبلة الاذن).
رابعاً - داء الزهايمر a13heimer disease وهو فقدان المريض القدرة على تذكر تلك الامور التي حدثت قريباً وفقدانه كافة النشاطات اليومية، وهو يرجع الى ترسب بعض البروتينات التي تسمى اميلويد على مسالك الاعصاب ويحدث في سن 30- 40سنة.
خامساً - عدم ثبات الفقرات المحورية والاطلسية وهو زيادة المرونة بين الفقرة الاولى والثانية للرقبة نتيجة لارتخاء الرباط الذي يربط بين الفقرتين، وبما ان الفقرات تحيط وتحمي الحبل الشوكي فعدم ثبات هذا المفصل يمكن ان يزيد من مخاطر اصابته، ويصيب 13- 14% من الافراد دون ظهور اي اعراض.
سادساً - نقص عمل الغدة الدرقية
سابعاً - القلب 50% من الاطفال ذوي متلازمة داون يعانون من وجود عيوب خلقية في القلب، ونسبة كبيرة من هؤلاء يتم علاجهم جراحياً.
ثامناً - فتحة القلب الشفافية endo cardial cushion
تاسعاً - فتحة بين الاذين والبطين atrioventricular defect
عاشراً - فتحة بين البطينين Ventriculal septal defect

ما هي الطرق المثلى لمتابعة الاطفال ذوي متلازمة داون لتجنيبهم مشاكل صحية اكبر؟
1- التشخيص chromosomal analysis
2- ملاحظة عمل الغدة الدرقية بصفة دورية
3- قياس السمع بشكل دوري.
4- قياس النظر
5- عمل اشعة لفقرات العنق cervical - spine
6- عمل تخطيط للقلب واشعة صوتية.
7- فحص لعمل الجهاز الهضمي DGA

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

متلازمة داون

تعريف بمتلازمة داون
ما هي متلازمة داون، ولماذا اطلق عليها هذا الاسم؟
- تعتبر متلازمة داون من أكثر الظواهر انتشارا في العالم، وهي عبارة عن زيادة في عدد المورثات الصبغية عند الشخص المصاب بمتلازمة داون، بحيث يكون اجمالي المورثات الصبغية لدى الشخص 47مورثا، بينما يكون العدد الطبيعي للشخص العادي هو 46مورثا. وقد توصل العلم إلى بعض أسباب زيادة هذا المورث الصبغي الذي يؤدي إلى تثلث الصبغية 21المعروفة بمتلازمة داون، اما تسمية هذه الظاهرة بمتلازمة داون فتعود إلى العالم البريطاني جون لانجدون داون الذي وصفها وصفا دقيقا عام 1866م، وكان هذا عندما لاحظ ان أغلبية الأطفال في مركز الإعاقة الذي كان يقوم بدور الإشراف عليهم انهم يشبهون بعضهم البعض في ملامح الوجه وخصوصا في العين التي تمتد إلى أعلى والتي تشبه oriental Features العرق الأصفر، فأطلق عليهم اسم المنغوليين نسبة إلى جمهورية منغوليا، وظل هذا الاسم شائعا إلى عام 1967م عندما كانت أسباب المرض معروفة واتضح انه ناتج عن خطأ في الصبغيات ولا علاقة له بالعرق الأصفر، فتم بعدها اصدار قرار بمنع استخدام هذا الاسم لوصف المرض، وعرف منذ ذلك
الوقت بمتلازمة داون. وهناك ثلاثة أنواع اساسية من متلازمة داون، النوع الأول الثلاثي "21" ويشكل 95% من متلازمة داون، النوع الثاني، ويطلق عليه اسم الانتقال ويعني به التصاق مورث زائد زوج من المورثات، ويشكل 4%، النوع الثالث، موزيبك ويشكل 1%.

هل نسبة ولادة طفل ذي متلازمة داون كبيرة، وعند أي عمر بالنسبة للفتيات؟
- لقد أشارت الاحصائيات ان من بين كل 700إلى 1000حالة ولادة طبيعية نجد حالة طفل مصاب بمتلازمة داون، من 1إلى 1000تقريبا. ويلاحظ ان 80% من الحالات المصابة بمتلازمة داون لا تتجاوز أمهاتهم ال 35سنة من العمر ومع ذلك تزداد فرص إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون لدى هؤلاء الأمهات، كما ان انجاب طفل ذي متلازمة داون يزيد من فرصة إنجاب طفل آخر. وتوجد النسبة بين كل 800إلى 1200ولادة طبيعية حالة طفل بمتلازمة داون. ومن سن 15إلى 29سنة: 1500، ومن سن 30إلى 34سنة 1: 800، ومن سن 35إلى 39سنة 1: 270، ومن سن 40إلى 44سنة 1: 100، وفوق عمر ال 45سنة تكون النسبة من 1: 50.ومتلازمة داون هي عبارة عن خطأ صبغي "كروموسومي" يحدث خللا في المخ والجهاز العصبي ينتج عنه عوق ذهني واضطراب في مهارات الجسم الإدراكية والحركية، كما يظهر هذا الشذوذ ملامح وجهية وجسمية مميزة وعيوبا خلقية في أعضاء ووظائف الجسم، ولا يحدث هذا الشذوذ الصبغي نتيجة خلل في جهاز من أجهزة الجسم أو نتيجة للاصابة بمرض معين وكما انه ليس بالضرورة ان يكون حالة وراثية، بل يحدث خلال انقسام الخلية عند بداية تكوين الجنين ، وعليه فإن أي زوجين وبدون تمييز معرضين لأن يولد لديهما طفل ذو متلازمة داون. وتختلف القدرات العقلية والجسدية لدى ذوي متلازمة داون من شخص لآخر، وهذا يعني انهم قادرون على التعلم والاستيعاب ولكن لابد من مجهودات إضافية لتحقيق ذلك من خلال عملية الشرح المكثف واستخدام طرق وبرامج تربوية ووسائل ايضاحية مناسبة لترسيخ المعلومة لديهم.

ما هي ردة فعل الوالدين عند اكتشاف اصابة وليدهما بمتلازمة داون؟
- تتفاوت ردات الفعل من شخص إلى آخر، ومهما كانت المعلومات المتوفرة لكلا الابوين عن متلازمة داون إلا انهما لابد وان يصابا بشيء من المفاجأة والخوف وعدم التصديق والحزن والغضب والشعور بالذنب وهي مشاعر طبيعية يشاركهم فيها جميع الآباء الذين أصيب اطفالهم بمتلازمة داون. وكان الشغل الشاغل لكثير من الدراسات التي استحدثت مؤخرا إيجاد طريقة جيدة ومقبولة لإعلام العائلة بوجود إعاقة مزمنة أو مرض في المولود الجديد، مع مراعاة المكان والموقع الذي سيتم فيه ابلاغ ذوي الطفل وذلك لأنها من أهم العوامل التي تساعد في التخفيف من شدة وقع الخبر على مسامعهم، كما ان اختيار المواقع غير المناسبة كاخبار الأب عبر الهاتف في مقر عمله، أو في ممر المستشفى أمام الآخرين الأمر الذي من الممكن ان يتسبب في احراجه، لذا فقد وجد المختصون ضرورة لاختيار المكان والزمان المناسبين لاخبار أسرة الطفل ذي المتلازمة مع توفر الخصوصية، ونظرا لخطورة الموقف فقد وجد انه من الضروري اخبار الأم والأب فقط مع معرفة نوعية العائلة ومدى استيعابها وإدراكها لمثل هذه الحالات لما له من بالغ الأثر على نفسية الطفل في المستقبل والمهام الملقاة على عاتقهم وقدرتهم على تحمل مثل هذه المسؤولية.

الخميس، 7 أكتوبر 2010

عيد القدّيسين سرجيوس وباخوس 7 تشرين الأوّل


gالشهيدين سرجيوس (سركيس) وباخوس: كانا من اشراف المملكة الرومانية واخلص الجنود لها. انتصرا في الحرب التي شنّها الرومان على الفرس سنة 297 فجعلهما الملك مكسيميانوس من اعضاء ديوانه. فيوم عيد الأصنام في مدينة افغوسطيا ببلاد سوريا الشمالية، دعاهما الملك للاشتراك في هذا الاحتفال فرفضا معلنين انهما مسيحيان وديانتهما تحظّر عليهما تقديم الذبائح لإصنام ليست سوى حجارة صمّاء لا يرجى منها خير. فغضب الملك وامر بنزع شارات الشرف عنهما والبسهما ثياباً نسائية للهزء والسخرية. فصبرا على هذه الإهانة بإيمان راسخ، وصرّحا بقولهما: "ان لنا ملكاً أزلياً، هو المسيح ابنُ الله، إياه نعبد وله وحده نقرّب كل يوم ذبيحة مقدسة حيّة".

عندئذ امر الملك بأن يساقا إلى انطيوخوس القائد الذي كان، عن عهد قريب، يأتمر بأمرهما. وكان سرجيوس قد احسن الصنيعَ إليه. شرع يتهدّدهما تارةً ويتملّقهما أخرى، لكن على غير طائل؛ فاستشاط غيظاً وبدأ بباخوص، فأمر به فجُلِدَ جلداً وحشيّاً حتى اسلَمَ الروح، غافراً لمَن أساء إليه.

أمّا سرجيوس فأعادوه إلى السجن ريثما يُنظر بأمره. فظهر له في تلك الليلة رفيقه الشهيد باخوص، يعزّيه ويشجّعه. ثم أخرجه انطيوخوس من السجن وأمر بأن يُساق أمام مركبته، ماشياً، بعد أن توضع مسامير مسنّنة في حذائه. فسار الشهيد عشرين ميلاً والدماء تسيل من رجليه وهو صابر يقول: "ما أطيب العذاب في سبيل من قاسى لأجلنا أمرَّ الآلام والموت صلباً". فاندهشَ انطيوخوس وأمر بضرب عنقه فحنى سرجيوس البطل رأسه للسيف متهلّلاً فائزاً باكليل الشهادة، سنة 307. صلاتهما معنا. آمين.

عن السنكسار بحسب طقس الكنيسة الانطاكية المارونية

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

تحيّة طيّبة لمنظّمي الألومبياد الخاص


أسدل الستار يوم أمس في دمشق على فعاليات الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص التي استمرت نحو أسبوع 26/9-3/10/2010 بمشاركة 23 دولة.


وقام المدير الوطني للأولمبياد أنور عبد الحي بالإعلان رسميا عن إطفاء شعلة الأولمبياد رمزيا ، وجرى تسليم أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص علم الأولمبياد.

وأكد المشرفون على الدورة أن الكل اعتبر فائزا في البطولة وأن المهم تحقيق الفائدة للمشاركين فيها بغض النظر عن النتائج.

ونقل موقع "الجزيرة نت" عن المشرف في البعثة الأردنية بهاء الدين زكي قوله "إن الدورة من أنجح الدورات تنظيميا وأضخمها من حيث عدد الألعاب المعتمدة".

وأضاف "أن الألعاب فرضت على المشاركين بذل الكثير من الجهد لتحقيق نتائج في المسابقات خصوصا مع وجود أكثر من 2000 لاعب ولاعبة".

كما تم عقد ثلاثة مؤتمرات إقليمية للمبادرات على هامش فعاليات الأولمبياد ، وهي المؤتمر الإقليمي الرابع للأسر، والخامس للشباب والمدارس، والسادس لإعداد القادة.

يذكر أن المنتخب السوري فرض سيطرته على نتائج الدورة بعدما حصد 219 ميدالية، منها 91 ذهبية و80 فضية.

سيريانيوز

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

القديسة تريزبا الطفل يسوع


ولدت القديسة تيريزيا الطفل يسوع، في بلدة إلنسون سنة 1873، من أسرة مسيحية هي التاسعة بين أبنائها، وحين بلغت الخامسة عشرة من عمرها، انتسبت إلى دير سيدة الكرمل في ليزيو. ، حيث كانت قد سبقتها إليه ثلاثة من أخواتها . توفيت في 30 أيلول سنة 1897 شغوفة بحب يسوع، مبتلاة بداء السل الرئوي .
في مستهل حياتها، كانت تعتبر بحماس بأن سبيل القداسة يستوجب “قهر الذات”، إلا أنها حين بلغت الثانية والعشرين من عمرها، بدَّلت من تفكيرها وأيقنت بأن القداسة ترتكز على إتقان ممارسة الأعمال اليومية الوضيعة التي يوجبها علينا واقع حياتنا الراهنة.
.


هذا هو "طريق البساطة" إلى القداسة المرتجاة، أعادتها إلى الأذهان تيريزيا الطفل يسوع فَتَكنَّتْ بحق "تيريزيا الصغيرة".

إن ما يميِّز دعوة تيريزيا إلى القداسة هو رغبتها السريعة في تحقيقها، رغم إدراكها لحقيقة الضعف المتأصلة في الإنسان، تقول: "لابدَّ لي من أن أقبل واقعي كما هو، بكلِّ ما فيه من نواقص. إني أريد أن أذهب إلى السماء، سالكةً طريقاً مستقيمة وقصيرة المدى، طريقاً صغيرة وجديدة. فنحن في عصر الاختراعات، ولم يَعُد ضرورياً أن نتسلَّق الدَرَج درجة درجة.. هناك المِصعَد!.. أنا أريد أن أجد مصعداً يرفعني إلى يسوع، فأنا أصغر من أن أتسلَّق سلّم الكمال، وهي سلّم شاقة". ولكن، ما هو المِصعَد في نظر صغيرتنا القديسة؟!.. الطبيعة؟.. أم الكتب المقدَّسة؟.. أم كلاهما معاً؟..

لم تتردَّد تيريزيا مطلقاً أن تظهر في سيرتها نقائصها التي كان يسوع ساهراً على تجاوزها، لذلك "لا تجد صعوبةً في النهوض عندما تكبو"، على حدِّ قولها. فحين يكتشف الإنسان ضعفه، تقول تيريزيا: "يتحمَّل نقائص الغير، ولا تصدمه مواطن الضعف فيه". فلا يكفي أن نقول أننا نحبُّ الآخرين، "بل علينا أن نقيم الدليل على هذا الحب".


لقد فهَّم جيداً البابا بيوس الحادي عشر أهمية طريق تيريزيا الطفل يسوع المبسطة إلى القداسة، فأعلنها منذ عام 1925 قديسة، ثم جعلها شفيعة للمرسلين في العالم. وفي اليوبيل المئوي لوفاتها سنة 1997 وضعها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في مصف معلمي المسكونة بإعلانها "معلمة الكنيسة الجامعة" رافعاً إياها إلى مرتبة أعاظم القديسين، هي التي كانت تعتز بصغرها وضِعة شأنها.
هذه القديسة الصغيرة، الكبيرة، التي تزين أيقونتها المقدّسة عدداً وافراً من كنائسنا، تستقطب في أيامنا جماعات المؤمنين، يلتمسون شفاعتها في الحالات اليائسة المستعصية، الشفاء من الأمراض الخطيرة التي استعصت على الطب، عودة الخطأة المدمنين إلى التوبة، تهدئة أذهان أناس معرضين للشك واليأس، حماية المسيحيين المضطهدين الذين تحيط بهم الأخطار، راحة لأنفس الذين رقدوا محرومين من إسعافات الكنيسة. فالنعم التي ننالها بشفاعتها كثيرة لا عدَّ لها ومثبتة. فلنبادر إليها نحن أيضاً بطلباتنا وهي تعرف كيف تشفع لنا لدى الرب الذي أخلصت له في كلِّ شيء وفي كلَّ لحظة من حياتها.

تريزا ... قديسة الطفولة الروحية


السبت، 2 أكتوبر 2010

أجهزة تحسين و توفير جودة الطاقة الكهربائية

Power Saving & Power Quality Improvement
Thyristor Based


توفير بالطاقة الظاهرية بنسبة (20% - 50%) و ذلك تبعا لطبيعة الحمل

إستطاعة إقل للمحولات الرئيسية اللازمة للمنشآت

شبكات أقل حرارة , أقل تلوث , أكثر إستقراراً , أكثر توازناً

موثوقية عالية و أداء أمثل , عمر أطول للأجهزة

أجهزتنا مطابقة لأحدث المواصفات و المقاييس العالمية IEEE و IEC

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

مار تقلا "أولى الشهيدات


تحتفل الكنيسة بتذكار القديسة تقلا اولى الشهيدات في الرابع والعشرون من شهر ايلول.

وُلدت نحوَ السنة العشرين، في مدينة ايقونية من والدين وثنيين وغنيين. كانت جميلة وذكيّة ومثقفة كثيراً. خُطِبت لشاب لا يقل عنها شرفاً وجاهاً. ولما مرّ بولس الرسول في مدينة ايقونية نحو السنة 45، سمعته تقلا فأعجبت بتعاليمه واستنار عقلها بنعمة الله. وبعد أن تفهّمت التعاليم الإنجيليّة اعتمدت ونذرت بتوليتها لله، وعكفت على الصلاة والتأمل. فسألتها والدتها عن هذا التبدّل في حياتها، فأجابتها: إنّه ثمن اصطباغها بماء العماد المقدّس وإيمانها بالمسيح الذي نذرت له بتوليتها. فثارت الأم وغضب خطيبها وأهلها وأخذوا يقنعونها بالكفر، فلم تسمع لهم. فشكتها أمّها إلى حاكم المدينة. فأخذ يتملّقها الحاكم فلم تعبأ بتهديداته. فأمر باضرام النار. فرَمَت تقلا ذاتها في النار مسرورة إلاّ أنّ الله حفظها، فنزل المطر وأطفأ النار وسلمت تقلا فتركت بيت أبيها ولحقت بالقديس بولس ورافقته في أسفاره حتى انطاكية حيث بقيت تبشّر بإنجيل المسيح. فعلم بها والي انطاكية فأمر بطرحها للوحوش عريانة. فستر الله عريها ولم تؤذها الوحوش ابداً. فأعادها الوالي إلى السجن. وفي اليوم التالي ربطوها إلى زوج من الثيران المخيفة فكادت تقلا تموت ألماً. فخلّصها الله بأن افلتَها الثوران.

فحار الحاكم بأمرها، وألقاها في هوة عميقة مملوءة حيّات سامّة، فلم تؤذها.

دُهِشَ الجميع وذهلَ الملك فطلبها وسألها كيف تنجو من هذه المخاطر؟ فأجابته: "أنا عبدة يسوع المسيح ابن الله الحيّ. هو وحده الطريق والحقّ والحياة وخلاص من يرجونه". فأطلقها الوالي أمام الجميع حرّة سالمة.

فخرجت وأعلمت القديس بولس بكل ما جرى لها فمجّد الله معها. ثم أخذت تبشّر في مدينتها وفي القلمون ومعلولا وصيدنايا في سورية.

ثم ماتت بعمر تسعين سنة ودُفِنت في سلوقية، وأضحى قبرها نبعَ نِعمٍ وبركات.

صلاتها معنا. آمين.

الأحد، 19 سبتمبر 2010

إيمان ونور الدولية: برقية 6 حول احتفالات الحج في 2011-2012


ميثاق مسيرات الحج 2011-2012


إنه فى ربيع 1971 مع احتفالات عيد الفصح، كان الاحتفال الدولي الأول لإيمان ونور فى لورد. ومجدداً بعد مرور أربعون عاماً يحتفل أعضاء جماعات إيمان و نور بمسيرات الحج فى أماكن مختلفة فى كل أنحاء العالم. إنهم يريدون أن يكونوا "رسل فرح" فى كل مكان.

أوضح ميثاق الحج الأول أساس رسالتنا:

مساعدة الشخص المعاق على اكتشاف أن الله يحبّه بشكل خاص وهو قادر على إقامة علاقة معه وقادر أن يكون قديساً.
الاجابة على ألم الأهل المتروكين في الاضطراب وحتى اليأس.
دعوة الأصدقاء لا سيما الشباب (18-35 سنة) للانضمام كمتطوّعين بهدف نسج علاقة حقيقية مع الشخص المعاق والسماح له بتحويله من الداخل.


اليوم نريد أن نجدد النعمة التي حصلنا عليها في لورد سنة 1971:

لا يمكن تجاهل التقدم لكن ما زال هناك الكثير لنقوم به في كافة أنحاء العالم، كي يكون لكل إنسان مكانه، بما فى ذلك المعاق، ويتم الاعتراف به كإنسان بكل معنى الكلمة، ويتمكن من ممارسة مواهبه واكتشاف فرح الصداقة.
اليوم أكثر من أي وقت مضى، السؤال مطروح حول وجود الشخص المعاق. نريد أن نستمر في دعمنا وأمانتنا لأهل الشخص المعاق وإخوته وأخواته، لأن مصابهم حقيقي وتساؤلاتهم عديدة.
يعتمد الأصدقاء، ولاسيما الشباب الصغير منهم، كثيراً علينا. عندما نصبح قريبين من أشخاص يعتبرون الأضعف، يكون حضورهم بالطبع هدية لكل واحد، لكنهم يكتشفون من جانبهم وغالباً باندهاش، جمال ما تعيشه الجماعة والمواهب الثمينة التي يتمتع بها الأشخاص ذوي الإعاقة. كم صديق تبدّلت حياته الشخصية بفضل هذا الاختبار؟ علينا ألا نخاف من أن ندعو المزيد من الأصدقاء الشباب والعائلات مع أطفال كانوا معاقين أم لا للانضمام إلى مسيرتنا.
في مسيرة الحج هذه، نريد أن نحتفل بهبة الله ونشارك الآخرين بما حصلنا عليه، ونشهد بكل شجاعة لهويتنا ورسالتنا.



اليوم كما الأمس، الحج هو أولاً مسيرة إيمان للجميع، للمعوّقين والعائلات والأصدقاء. إنه لقاء مع الرب في الصلاة الفردية والإصغاء للكلمة والاحتفالات الليتورجية. كل حج هو نبع حماسة وارتداد وحياة جديدة.

الحج هو أيضاً مناسبة لتمكين الروابط الكنسية ومضاعفة حب الكنيسة. عندما يكون الحج مشتركاً مع مسيحيين من طوائف مختلفة، مع احترام الطقوس المختلفة، يصبح مصدر غنى. البعد المسكوني الحاضر منذ نشأة إيمان ونور هو أساسي لهويتنا ورسالتنا.

وبُعد العيش في جماعة أساسي أيضاً. إننا متحدون مع من سبقونا. إننا متحدون مع بعضنا البعض في الجماعة، ومرتبطون بكل أعضاء جماعات إيمان ونور في العالم. معاً نشكل شعباً في مسيرة يسير حسب خطى الأضعف. سنحرص على ذلك عندما نحضّر التنشيط وننظم الأيام ونمط العيش إلخ...

في مشوار الحياة، يحصل أن نقع أو أن نتراجع. الضغوطات حولنا كثيرة ونصطدم بعضنا ببعض. تسمح لنا المصالحة بأن نُشفى من جروحنا ونتخطى أنانيتنا ونستعيد الثقة. الجماعة هي مكان للشفاء والصفح والنمو.

حيث يكون الحب يمكن أن يتعايش الألم العميق مع الفرح. في جماعات إيمان ونور، يشعر الضعيف المتعطش للاتحاد، بأنه محبوب ومقبول، وأنه يستطيع المشاركة بالعيد. إن فرحه يضىء وينتشر من شخص إلى أخر فيصبح مُعدٍ. من عمق دموعنا ينبت الفرح الذي يجرنا إلى الرقص. ألم الجمعة العظيمة يتحول إلى فرح الفصح.

الحج ليس هدفاً بحد ذاته. فهو لا يعني فقط أن نذهب الى مكان مقدّس أو أن نقوم ببعض الحركات. نريد أن "نذهب إلى مكان آخر لنعود فنكون شخصاً آخر"، نعود إلى بيتنا فرحين لأننا تمكّنا من إعلان كل ما نعيشه في إيمان ونور "كرسل للفرح".

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

إيمان ونور الدولية: برقية 5 حول احتفالات الحج في 2011-2012

بعض النصائح العملية لتنظيم الحج

الأصدقاء الأعزاء،
العديد منكم يتساءل كيف ننظم الحج، وكيف يمكن لإيمان و نور الدولية أن تساعدكم. هذه الرسالة للإجابة على بعض أسئلتكم. هذه مجرد اقتراحات فقط ويمكن أن تكيفوها على حسب مقاطعتكم والعادات والتقاليد الخاصة بكم.

فريق العمل الخاص باحتفالات 2011 - 2012 وضع بعض الأدوات لمساعدتكم:

ميثاق الحج لضمان الوحدة بين الجميع.
كتيب الحج الذى سوف يعرض الخطوط العريضة ويتضمن بعض الأفكار القابلة للتطوير والتعديل لمساعدتكم فى عمل الدليل الخاص بكم وفقاً للتورايخ والطقوس وعدد الأيام التى قمت بتحديدها.
مجموعة من المواد الصحفية لمساعدتكم بالاتصال بالإذاعات وقنوات التليفزيون والصحف المحلية.
ملف خاص يحتوى على رسائل مختلفة للإرسال إلى الجمعيات والمؤسسات لمساعدتكم مالياً.
رفيق الطريق لـ 2010 – 2011 والذى سوف تتلقاه فى شهر يوليو بعنوان "جميع الحجاج لدعوة الرب".
سيتم إعطاء لافتة إلى مسئولي المقاطعات أثناء اجتماع مجلس المنسقين، على أحد الجوانب رسم لشعار "رسل الفرح" وسيُترك لكم الجانب الأخر لتزينها بطريقتكم الخاصة. سيتم إطلاق احتفالات 2011 - 2012 خلال اجتماع مجلس المنسقين الذي سوف يُعقد في لورد من 29 يناير إلى 2 فبراير 2011.

تعرفون أنه يمكنكم الاعتماد على ميشيل أردوينو وسكرتارية الدولية لإيمان ونور، هم دائماً موجودين للاجابة على أسئلتكم.

كل الرسائل والوثائق المتعلقة بالاحتفالات متوفرة على الإنترانت الخاص بإيمان ونور الدولية الذي يمكنكم الوصول إليها كمنسقين أو نواب لمنسقي المقاطعات.
--------------------------
كورين شاتان
الأمين العام
--------------------------
--------------------------
تم الإستيراد من موقع إيمان و نور في الشرق الأوسط

الخميس، 16 سبتمبر 2010

إيمان ونور الدولية: برقية 4 حول احتفالات الحج في 2011-2012


"تعال وانظر!"

ابحث على Facebook لدعوة أصدقاء جدد


من أربعين سنة، حيث لم تكن إيمان ونور قد ولدت بعد كانت التحضيرات لحج لورد تجري بسرعة. كان هناك الكثير من الطاقة والحيوية والحماس لخلق جماعات ولدعوة أشخاص شباب جدد والذين كانوا مستعدين لمشاركة الصادقة مع أشخاص عندهم إعاقة عقلية.

لهذا السبب نحن ندعوكم مرة أخرى في كل مقاطعات إيمان ونور، لنجعل من حج 2011-2012 احتفال كبير عبر العالم. بعد أربعين عاماً نحن جميعاً مدعوون لنكون "شهود الفرح" ولندعو أكبر عدد ممكن ليختبروا هذا الفرح. لهذا السبب وجدنا مجموعة "فيس بوك" إنها وسيلة ممتازة لجذب الشباب في كل أنحاء العالم ودعوتهم للمشاركة في عيش خبرة فريدة خلال الحج في مختلف المقاطعات عبر العالم.

إذا كنتم لم تنضموا لهذه المجموعات "فيس بوك " يمكنكم أن تجدوها على:

صارو Foi et Lumière a 40 ans / Faith and Light is 40 / 40

أو ادخل على العنوان www.facebook.com وإبحث عن المجموعة، اطلع عليها ثم اضغط Join. "من المهم جداً أن تدعوا أصدقاءك للانضمام إلينا وذلك لتوسيع حلقة الصداقة"

صفحة الفيس بوك هذه هي منتدى للمشاركة حول خبراتنا في جماعاتنا. أرسلوا لنا صور وفيديو لجماعاتكم، شهادات حياة من أعضاء جماعاتكم. الهدف من هذه الصفحة هو أيضاً دعوة أصدقاء جدد للإنضمام إلى إيمان ونور. يمكننا أن نرسل لهم عناوين الجماعات الأقرب إليهم.

ستجدون ربط لمختلف المواقع للمقاطعات، نشرات أخبار إيمان ونور.

ثلاث لغات مستعملة حالياً: العربية والإنكليزية والفرنسية. نأمل أن نجد مترجمين لكل اللغات قريباً.
--------------------------
هدى الترك

--------------------------
تم الإستيراد من موقع إيمان و نور في الشرق الأوسط

عيد رفع الصليب الكريم المحيي


قبل مجئ الملك العظيم القديس قسطنطين الكبير، كانت الكنيسة تعاني من اضطهاد عظيم، حيث أن كل من كان يعترف بأنه مسيحي كان يستشهد. لكن عندما أنشقت الإمبراطورية كان الملك قسطنطين ملكا على الجزء الغربي للإمبراطورية، فحاول خصومه أن يحاربوه. لكنه انتصر عليهم بصلوات أمه المؤمنة القديسة هيلانة، وبعد أن ظهرت له إشارة الصليب في السماء وصوت قائلا له: "بهذه العلامة تنتصر"


لذلك عام 313م وفي معاهدة ميلانو أمر الملك قسطنطين المنتصر أن يوقف الاضطهاد واعلن أن الدين المسيحي هو دين مسموح به في الدولة. عندها أخذ المسيحيون يبنون الكنائس بعد أن كانت في الكهوف، وبدءوا يرفعون الصلبان فوقها. وفي احتفالاتهم الدينية والمدنية كانوا أيضا يكرمون الصليب. في هذه الفترة بدأت إشارة الصليب تكون علامة المسيحيين العلنية، عندها قررت الملكة هيلانة أن تبحث عن الصليب المكرم.

عندما وصلت الملكة هيلانة القدس طلبت من البطريرك الاورشليمي مكاريوس أن يصلي لها كي يرشدها الرب إلى صليبه وبواسطة رجل يهودي يدعى يهوذا، وجدت الصليب في مكان خربة مليء بالقمامات والتراب. ذلك لان اليهود بعد قيامة الرب ردموا القبر المقدس والوثنيون بنو معبد الزهرة (فينوس) اله العشق على الجلجلة.

هنا نجد الملكة القديسة ملكة الروم ترمي بالذهب والشعب ينظف القمامة حتى وجدت ثلاثة صلبان واحد منهم عليه ريحان، عندها طلبت من البطريرك مكاريوس أن يصلي لها كي يظهر الرب الإله صليب المسيح، فأتوا بمريضة ووضعوا الصليب الأول والثاني عليها فلم تشفى ولكن عندما وضعوا الصليب الثالث عليها شفيت في الحال، وللتأكد أتوا بميت ووضعوه على الصليب الأول والثاني فلم يقم، ولكن عندما وضعوه على الصليب الثالث قام. فتأكدوا من أن هذا الصليب الذي شفى المريضة وأقام الميت هو نفسه صليب المسيح.



وبعد أن وجد الصليب، أقامت الكنيسة صلوات الشكر إلى الله، وبدأت الاحتفالات وأخبرت الملكة هيلانة ابنها قسطنطين بأن أشعلت نارا على رأس كل جبل وبهذه السرعة عرف أبنها الملك الرومي المسيحي بخبر الصليب وبدأت الاحتفالات بالقسطنطينية،

عام 614م انتصر الفرس الوثنيون على الروم المسيحي وأحتلوا مدينة القدس بمساعدة اليهود، قتل عندها حوالي ستون ألف مسيحي وبدأت الدماء الطاهرة تجري في شوارع القدس. كل هذا حدث بمعونة اليهود أعداء صليب المسيح. وأسروا البطريرك الأورشليمي وأخذوا خشبة الصليب المكرم ووضعوها بين الأصنام والأواني المقدسة أيضا.

عام 629م أتى الملك الرومي هرقل وأنتصر على الفرس وطرد اليهود من فلسطين وشتتهم، وأعاد البطريرك والأواني المقدسة والصليب المكرم، وعندما وصل إلى جبل الزيتون لبس لباسا متواضعا وحمل الصليب وأعاده إلى كنيسة القيامة. وكان هذا في 14 أيلول شرقي أو 27 أيلول غربي. لذلك يعتبر يوم عيد الصليب يوم صيام انقطاعي ذكرى استشهاد المسيحيين، وعندما يركع الكاهن حاملا الصليب رمزا إلى اختفاء الصليب وظهوره مرة أخرى.


وكما يقول بولس الرسول "نحن نكرز بالمسيح مصلوبا عزة لليهود وجهالة لليونانيين" 1كور:23-24 ويقول أيضا "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح" غلا 6:14 . و"المسيح مات عن الجميع" 2 كور 5:15. ليخلّص الجميع...

"الصليب حافظ المسكونة كلها ، الصليب جمال الكنيسة ، الصليب إياد الملوك ، الصليب عضد المؤمنين ، الصليب مجد الملائكة وجرح الشياطين"

""لصليبك يا سيدنا نسجد …. ولقيامتك المقدسة نمجٌد"

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

إيمان ونور الدولية: برقية 3 حول احتفالات الحج في 2011-2012


من حج لورد 1971 إلى حج 2011-2012 في كل أنحاء العالم
رسالة من ماري إيلين ، المؤسس


بعد عودتى أنا وكورين من قضاء أسبوع مميز جداً في سيشيل وموريشيوس حيث حضرنا لقاء ودورة تكوينية (ستقرؤون بعض الأخبار عنها في النشرة الدولية رقم 4). كنت متأثرة جداً بالحماس لفكرة مشروع الحج 2011-2012، بالرغم من كل المشاكل والعقبات. أظن أن الرسالة الموجهة من هنري مايور وغيلان والمرشد الدولي إزاك ساعدتنا للانطلاق. لقد ذكرتني بخبرتنا الـ 40 سنة ماضية، عندما أنا وجان فانييه مع بعض الأهل حضَّرنا للحج الأول لإيمان ونور وما اختبرناه منذ ذلك الوقت مع العديد من الجماعات والبلدان والمقاطعات.

لقد سُئِلت لماذا هذه العلاقة بين إيمان ونور والحج؟

أولاً نحن ولدنا من الحج إلى لورد، من مغارة Massabielle في الربيع، حيث تعمدنا. وبعد أربعة سنوات، كان الحج إلى روما واستقبال البابا بول كان تثبيت لنا. وبعدها الحج عام 1981 و 1991 و 2001 شعرنا بأننا مدعوين للذهاب إلى لورد لنشكر يسوع ومريم على كل النعم التي عشناها في إيمان ونور وأيضاً لننطلق من جديد بأمل جديد لنعيش ونعلن إيمان ونور في العالم. هذه المرة الدعوة مختلفة، لتقديم الشكر على كل الطريق الذي مشيناه، ولكن أيضاً لنذهب للعالم ككل لنُظهِرَ كنزنا.

الحج يزعجنا وينقينا. هذا يعني أن نترك منزلنا وعملنا وروتيننا اليومي لنجد جوهر السعادة والإنجيل والتطويبات.

في حج إيمان ونور، نترك كلنا لنذهب لمكان واحد حيث يسوع ينتظرنا. هو يدعوا كل شخص منا "إذا أردت، تعال ... مع أضعف إخوتنا وأخواتنا، الذين هم أيضاً متشوقين للتخلي. هم يتقدموننا ونحن نتبع خطواتهم.

المذهل أن ميثاق الحج الأول تكلم عن جوهر رسالتنا وهي مساعدة الشخص الذي عنده إعاقة ليكتشف بأنه محبوب من الله وقادر على إقامة علاقة حقيقية معه ولحمل الشهادة في الكنيسة وللرد على ألم الأهل والذين غالباً معزولين ومتروكين في يأسهم. لحث الأصدقاء وخاصة الشباب منهم (18- 35 سنة) للانضمام إلينا ليس للخدمة كمتطوعين بل لنسج علاقة صادقة مع الأشخاص المعاقين والتغَيُير من خلالهم. ولخلق جماعات صغيرة حيث هي على الصعيد الإنساني مدرسة للحب، نتعلم فيها أن نحب بعضنا البعض، كل شخص كما هو.

كان ذلك سهلاً ولكن كان علينا أن نواجه العديد من الانتقادات والعقبات. ولكن أيضاً التقينا بالكثير من الحماس من جانب العديد من الأشخاص الذين أرادوا الدخول في هذا التحدي. كل شخص بدأ يبحث، شخصياً، عائلة، شاب، مرشد. وبين 1968 تاريخ انطلاقة الحج وبين 1971، بدأت 300 جماعة حيث كان الشرط المطلوب للمشاركة في الحج هو الانضمام إلى جماعة.

اليوم نختبر أيضاً نعمة الحج الأول في تحضيرات احتفالاتنا في كل أنحاء العالم مع الأبعاد الجوهرية:

بذل الجهد لتكون كل جماعتنا وبشكل دائم مكان حياة وحب، سلام وفرح حول الأضعف. ربما كل الذين يروننا يستطيعوا أن يقولوا، كما الجماعة المسيحية الأولى "انظروا كم يحب بعضهم بعضاً". فإذا كانت جماعاتنا تعاني الفتور، لا تترددوا في تحضير يوم تجديد.
اليوم وكما منذ 40 سنة ماضية، لنتحرك بحماس جديد لخلق جماعات جديدة. لماذا لا نفكر في خلق على الأقل ثلاثة إلى أربعة جماعات في المقاطعة محمولة بصلوات وتشجيع الجماعات الأخرى في المقاطعة؟ وبنفس الروح لماذا لا نخلق جماعات من اجل العائلات مع أطفال والذين لا يشعرون بالراحة ضمن الجماعات من الكبار؟ إنه صعب جداً على الأهل عندما يولد لهم طفل عنده إعاقة، ولكن أيضاً شيء مساعد جداً أن يعرفوا أن هناك جماعة إيمان ونور للأطفال الصغار تستقبلهم. أتذكر هنا أن غيلان وإيزابيل وجولي انضموا إلينا في حج 1991 لأنه كان هناك دعوات ملحة لاستقبال عائلات مع أطفال.
"رسالة فرح" إنه عنوان رائع لهذه الاحتفالات حيث لدينا العديد من الأشياء المكتوبة حوله. بالنسبة لي وبالعودة للحج الأول أستطيع أن أقول أن الحجاج وكل مدينة لورد اكتشفوا سر كبير "حيث يوجد حب، الألم يمكن أن يتعايش مع الفرح. في لورد، الأشخاص الضعفاء، كان عندهم عطش كبير للشركة، لأن يشعروا أنهم محبوبين، أنهم محور الاحتفال. فرحهم كَـبّر رويداً رويداً، في يوم المغادرة يوم إثنين الفصح كانت ولادة جماعاتنا، وكانت صرخة سكان لورد، ورغم أنهم خافوا جداً في يوم وصولنا قالوا "لم نشهد أبداً من قبل حج فيه هذا الفرح والسلام" هلليلوليا التي انطلقت منذ الصباح حتى المساء كانت علامة واضحة جداً على ذلك.
لقد جئت لأضرم نار في الأرض، التي أتمنى أن تكون فعلاً قد أضرمت، يقول يسوع. وفعلاً هذه النار قد أضرمت في الأرض. واليوم نار أخري ممكن أن تشتعل عبر العالم حيث سيكون الحج. ربما يعرف العالم أن مصدر الخلاص هو في حضور يسوع المخلص، المخبأ بشكل خاص في قلب الصغار وكل الذين يضعوا يدهم بيده.
--------------------------
ماري ايلين ماتيو

--------------------------

تم الإستيراد من موقع إيمان و نور في الشرق الإوسط

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

إيمان ونور الدولية: برقية 2 حول احتفالات الحج في 2011-2012


"إننا نعلن لكم ما شاهدناه وسمعناه"

ما نراه ونسمعه فى إيمان ونور هو الفرح (فرحة الاحتفال – فرحة اللقاء – فرحة الصداقة – فرحة مساعدة بعضنا لبعض – فرحة لقائنا بجماعتنا – فرح فى الحج – فرح حياتنا اليومية)

إنها فرحة عيد الفصح التى جلبت إلى الحياة هذه الأسرة الكبيرة وهى إيمان ونور. هذا هو ما نحتفل به 40 عام من الفرح والخبرة من قبل الله وخاصة الأقل ضعفاً والأكثر فقراً.

إن مصدر هذا الفرح هوي سوع نفسه الذى قال "تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم" (متى 11 : 28). وبعد التواصل مع إيمان ونور فنحن نجمع المتاعب والمعاناة والدموع مع الغناء والرقص والاحتفال وخلق روابط الصداقة. وهنا نجد السلام والفرح معاً ومع يسوع.

هذا الفرح متناقض فمن الصعب تخيل الفرحة على الرغم من العجز والمعاناة ولكن هذا الفرح ولد مع الأخوة المعاقين.

اليوم نريد أن نعلن عن فرحتنا إلى العالم وذلك هو التحدى الحقيقى لأن الكثير من الناس تتوقع الشعور بالوحدة والحزن والأسى الذى يمكن أن يؤدى الى الإكتئاب والقلق واليأس.

نحن وإيمان ونور والإعاقة الذهنية والأباء والأصدقاء فى وسط هذا العالم ولكن تساعدنا خبراتنا على فهم الكلمات من سانت جيمس "النظر فى ذلك مصدر فرح يا أخوتى حينما تقعون فى أنواع كثيرة من التجارب."

نحن موجودين هنا لنحول العويل الى رقص،
نحن هنا لنعن،
نحن هنا لنشهد فرحة الصداقة بين الناس من مختلف الثقافات والمجتمعات واللغات ومختلف الكنائس والطوائف الدينية.

نحن هنا لنشهد على الفرح الذى يعيش بداخلنا،
هذا الفرح الذى من الروح القدس الذى جاء به يسوع ولا يمكن لأحد أن يأخذه منا.

يعد رسل الفرح هم (أشعياء - يوحنا المعمدان- مريم العذراء وسانت بول).
وعلينا أن نواصل نشر الفرح فى جميع أنحاء العالم.

عيد سعيد وذكرى سعيدة ...
دعونا نفرح ونتهلل ونعطيه المجد...
------------------------------------

تم الإستيراد من موقع إيمان و نور في الشرق الأوسط

إيمان ونور الدولية: برقية 1 حول احتفالات الحج في 2011-2012


لماذا هذه الاحتفالات؟
ولدت إيمان ونور منذ 40 عام من خلال الحج العظيم الأول إلي لورد عام 1971. وبدأ بهذا الحج العظيم جان فانييه (Jean Vanier) ومارى إيلين ماتيو (Marie-Helene Mathieu) بناءً علي رغبة كامى (Camille) وجيرارد (Gerard) في الحياة والحج مع أطفالهم المعاقين تادييه (Thadée) ولويك (Loic) وتأكيداً علي أن الشخص المعاق له مكانة في المجتمع والكنيسة.

و كان الرد ساحقاً، 12,000 إثنى عشر ألف شخص من 15 بلد قاموا بتلبة هذه الدعوة. وكان هناك الكثير من الفرح والترحيب للشخص المعاق وذلك شجع عائلتهم أن الحركة لا يمكن أن تنتهى عند هذا الحد.

ولدت إيمان ونور في عيد الفصح 1971. اتبعت 4 مرات أخرى عظيمة من الحج (روما 1975 - لورد 1981 - لورد 1991 - لورد 2001).

ولدت جماعات عديدة في جميع أنحاء العالم، في عام 2009 أكثر من 1600 جماعة في 81 دولة في 5 قارات وخلال 40 عام عشرات الآلاف من الأشخاص شجعوا علي ذلك.

إن عام 2011 هو دليل وتأكيد هويتنا ورسالتنا في ايمان ونور. وهذه العملية مستمرة في كل مقاطعة وكل جماعة منذ 2006 وعام 2011 هو وقت الاحتفال لإكتشاف هويتنا.



كيف يكون هذا الاحتفال؟
الاحتفال الاربعون لإيمان ونور سيكون في كل الجماعات في جميع أنحاء العالم ليس فقط في لورد. سيكون مهرجان متواصل في الفترة من خلال يناير 2011 حتى ديسمبر 2012.

سوف يتم تنظيم العديد من احتفالات إيمان ونور في كل المقاطعات، كل يعبر عن عاداته بوسائل مختلفة وهى أيضا دعوة لعدد كبير من الأصدقاء للمشاركة. إن العدد الكبير من الاحتفالات في أماكن مختلفة ستضمن وضوح أكبر للحركة.

هذه الأحتفالات عبارة عن (حج - مهرجان - مؤتمر - مسيرة). هذه المناسبة فرصة لنعلن للجميع من نحن ونعلن قيمنا ونؤكد علي مكانة الشخص المعاق في عالمنا المختلف ولكى تصبح الحركة معروفة بشكل أفضل. وسيكون ذلك وقت إستثنائي لنا للوصول إلى أصدقاء جدد وعائلات جديدة لخلق جماعات جديدة.

علي الرغم من ان هذه الاحتفالات ستكون محلية إلا أنها دولية في نطاقها وإنفتاحها علي الجماعات الأخرى. هذه الاحتفالات سوف تظهر التنوع في لغاتنا وتقاليدنا وثقافتنا وأغانينا ولكن توضح الوحدة في رسالتنا وحركتنا وميثاقنا في الانفتاح علي الأخرين.

إننا ندعو كل مقاطعة للتحضير للاحتفال الأربعون لإيمان ونور وأن تدعو مقاطعات أخرى للمشاركة وبالتالي ستكون هناك حركة مزدوجة واحدة بين الترحيب والانفتاح علي الأخرين وأخرى للاحتفال واكتشاف خصوصية الأخرين.

مزيج جميل من الشعوب واللغات والتقاليد الدينية ولكن تشكيل واحد هو شعب الله ونشر الأنجيل بفرح.



كيف وأين نبدأ؟
لقد بدأت إيمان ونور الدولية في الإعداد لهذه الاحتفالات ويعمل الآن فريق عمل لأيجاد موضوع وأغنية وشعار مشترك. إنها بدأت تعد الأدوات التى تساعدك علي إثراء هذه الاحتفالات وتعد أيضاً لمساعدتك علي تحضير القلوب والعقول خلال العامين.

سوف تُرسَل برقيات شهرية لمساعدتك للتخطيط لهذه الأنشطة ولاستكمال عملية الهوية والرسالة وذلك لضمان تنسيق الأنشطة المختلفة بين المقاطعات والأستجابة للطلبات.

إن كل مقاطعة مدعوة لتشكيل فريق عمل في أقرب وقت لتنظيم احتفالات 2011-2012 ولكى تخطط كيف ستقوم بتنفيذ أهدافها استعداداً لهذه المناسبة.

يوجد مرفقات سوف تساعدك علي هذه الأستعدادات وسوف تبلغ الخطة الأجوبة إلي فريق العمل الدولي وذلك لتوفير الدعم والتنسيق بين جميع الاحتفالات في جميع أنحاء العالم.



أعضاء فريق العمل الدولي لاحتفالات 2011-2012:

هنري مايور (Henri Major)
غيلان دي شينيه (Ghislain du Chené)
الأب غي فان هومسن (Père Guy van Hoomissen)
دورا غاسبيرين (Dora Gasperini Pagano)
جورج حابا (George Haba)
كورين شاتان (Corinne Chatain)

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

برقيات إيمان ونور الدولية بخصوص الاحتفالات والحج فى 2011-2012


إن إيمان ونور ستصل قريباً إلي 40 عاماً من الابتهاج والاحتفالات والحج ولذلك تدعوك للاحتفال بهذه الذكرى.

ولذلك تقترح إيمان ونور العالمية وسائل لمساعدتك للإستعداد لهذا العام من الاحتفالات فى مقاطعتك وفى حركتنا فى جميع أنحاء العالم.

سيتم على فترات منتظمة إرسال برقيات من الأمانة الدولية لمساعدتك على فهم أفضل كيف ولماذا هذه الاحتفالات وأفضل السبل لتنظيمها والتحضيرات الجارية فى كل مكان.

إن توزيع المنسقين والنواب والمرشدين الروحيين عن طريق البريد الإلكترونى إلى الأسبانية والإنجليزية والفرنسية واللغات الأخرى بإرسال الرسائل وترجمتها حسب المناطق التى يتبعون إليها.

----------------------------------------------------------------

أي سنقوم من خلال موقعنا بنشر هذه البرقيات الدولية و التي يتم إستيرادها من موقع إيمان و نور في الشرق الأوسط و الذي يقومون مشكورين بترجمة هذه البرقيات و نشرها و نحن بدورنا نقوم بنشرها إيضاً لنصل لأكبر عدد من الإشخاص ....

و كل الشكر لموقع إيمان و نور في الشرق الأوسط

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

تذكار ميلاد سيدتنا مريم العذراء الكلية القداسة( السنكسار الماروني )


لقد استجاب الله صلاة والدَيها الطاعنيَن في السن، يواكيم وحنة العاقر، ورزقهما هذه الابنة العجيبة المختارة منذ الازل لتكون اماً للكلمة المتجسّد. وتعلّم الكنيسة ان مريم حُبِلَ بها منزهة عن وصمة الخطيئة الاصلية فخرجت من يد الله تحفة الكون، لا عيب فيها، كما ناداها من وراء الاجيال نشيدُ الاناشيد:" كلّك جميلة، يا خليلتي، ولا عيب فيك
بميلاد مريم العذراء شمل الفرح والبهجة السماوات والارض. فهي نجمة الصبح طلعت عند بزوغ فجر النعمة، تبشر باشراق شمس العدل ونور العالم.
وما اكثر ما فاض به القديسون من المدائح والاوصاف في هذا العيد الذي هو اسعد الاعياد. قال القديس اندراوس الاورشليمي اسقف كريت في ميلادها:" انه عيد الابتداء، اذ به ابتدأ اتحاد الكلمة بالجسد. ثم العيد البتولي الذي أَولَى الجميع ثقة وسروراً". والقديس يوحنا الدمشقي يهتف:" هلموا جميعكم ايها الشعوب من كل جنس، وكل لسان، وكل عمر، وكل رتبة، نحتفل بميلاد بهجة العالم بأسره".
اسم "مريم" معناه سيدة البحر او المرتفعة.
عيد ميلاد العذراء هذا قد انتشر في الكنيسة شرقاً وغرباً منذ القرن السابع. وقد عززه البابا زخيا السابع والبابا غريغوريوس الحادي عشر واوربانوس السادس في اواخر القرن الرابع عشر. فيجدر بنا نحن ابناءها ان نستشفعها ونحيّيها في هذا اليوم بالنشيد الطقسي المشهور:
" كلّك جميلة وما بك معاب، اختارك الله الآب، أماً لابنه يسوع الوهاب. شفيعتنا لا تهملينا، وبجناحيك ظللينا، في يوم القضاء يا أم فادينا. آمين.

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

عيد ميلاد والدة الإله

بتدبير إلهي، ترك الله يواكيم وحنّة، والدَي مريم، بلا ذرية إلى أن تجاوزا سنّ الإنجاب، ثمّ أعطاهما ما تمنّياه طوال حياتهما، فكانت لهما مريمُ ثمرةَ النعمة والبركة والحنان الإلهي، لا ثمرة الطبيعة. وطبعاً، كان فرح يواكيم وحنّة بالعطية الإلهية عظيماً جداً. إنّ ميلاد مريم هو مصدر فرح وتهليل لكل الخليقة. مريم وردت من يواكيم وحنّة، بنعمة الله، لكنّها تخصّ العالم كلّه، لأنّها هي التي ولدت المسيح الإله، مخلّص العالم. مريم هي غاية تاريخ الخلاص وتمامه، ومآل تاريخ الحبّ والطاعة، واكتمال تاريخ الاستجابة والرجاء. لهذا السبب، نجد الخدمة الليتورجية، في هذا اليوم، مشبعة بالتهليل والفرح والحبور. "هذا هو يوم الربّ فتهلّلوا يا شعوب...". "اليوم ظهرت بشائر الفرح لكل العالم..." . "اليوم حدث ابتداءُ خلاصنا يا شعوب...".
وكما أنّ يواكيم وحنّة هما صورة العالم العقيم، كذلك مريم صورة العالم الجديد المخصب، صورة الكنيسة. كلاهما نعمة من عند الله. فنحن نتحدّث بصورة تلقائية، عن انحلال عقر يواكيم وحنّة وانحلال عقر طبيعتنا باعتبارهما شأناً واحداً، كما نتحدّث عن ولادة مريم "التي بها تألّهنا، ومن الموت نجونا" وكأنّ الأمرين واحد.
أن فرحنا بمريم وتهليلنا لها هو فرح بالربّ يسوع المسيح وتهليل له. المسيح هو الذي جعل مريم أمّ الحياة، كما يجعل الكنيسة ينبوع الحياة. هذا أمر كثيراً ما ننساه فنتعامل مع مريم وكأنّها قائمة في ذاتها. الكنيسة الأرثوذكسية تسمّي مريم والدة الإله. كل الترانيم في الكنيسة لا تذكر مريم إلاّ مقرونة بابنها، مخلّص نفوسنا. كل الخليقة تحيا إذا ما أضحت مسكناً للمسيح، على غرار سكنى الربّ يسوع في أحشاء مريم. كما أنّ كل الخليقة تزهو وتتمجّد إذا ما كانت إيقونة للمسيح وشاهدة للمسيح.


تكرّم الكنيسة مريم العذراء بنوع خاصّ في الاحتفال بأعيادها. وما تلك الأعياد إلاّ مناسبات تتّخذهاالكنيسة للتعبير عن فرحها بالخلاص الذي حصلت عليه بتجسّد ابن الله في أحشاء مريم العذراء. وتتنوّع الأعياد المريميّة: فمنها تذكارات لأحداث تاريخيّة ورد ذكرها في الإنجيل المقدّس، ومنها تأمّلات حول أحداث مستقاة من التقليد الشفويّ أو من الأناجيل المنحولة. ومعظم هذه الأعياد يرافق مراحل حياة العذراء: في الحبل بها (9 كانون الأوّل)، ومولدها (8 أيلول)، ودخولها الى الهيكل (21 تشرين الثاني)، وبشارة الملاك جبرائيل لها (25 آذار)، وزيارتها لأليصابات (يوم الجمعة من أسبوع الفصح في الكنيسة الملكيّة الكاثوليكيّة)، وميلادها المسيح (25 كانون الأوّل)، وتهنئتها بهذا الميلاد والاحتفال بأمومتها الإلهيّة (26 كانون الأول)، وتقدمتها ابنها الى الهيكل (2 شباط)، ورقادها (15 آب). وتضيف الكنيسة الى هذه الأعياد المرتبطة بمراحل حياتها أعيادًا أخرى ،وفيها تطلب شفاعتها وحمايتها. في صلوات هذه الأعياد، تحرص الكنيسة على أن تقرن دومًا ذكر مريم العذراء بذكر ابنها الإلهي. وقد قال القدّيس يوحنّا الدمشقي مخاطبًا العذراء: "ستخدمين خلاص كلّ الناس لكي يتمّ بواسطتك قصد الله القديم
لذلك تتّسم معظم صلوات أعياد مريم العذراء بأنّها لا تتوجّه مباشرة الى العذراء بقدر ما تدعو الى الفرح والى تسبيح الله للعمل الذي حقّقه الله فيها، هذا العمل الذي يقودنا دومًا الى ابنها المسيح مخلّص العالم. وتتّسم أيضًا هذه الصلوات بأنّ موضوعها ومضمونها الأساسي هما الإشادة بالعظائم الثلاثة التي صنعها الله في مريم العذراء: مريم هي "والدة الإله" لأنّها ولدت المسيح ابن الله، مريم هي دائمة البتوليّة، مريم هي كلّية القداسة

السبت، 4 سبتمبر 2010

رفيق الدرب 2010 - 2011 ...... باللغة الإنكليزية


مرحبا يا شباب
أكيد منعرف أنو رفيق الدرب كتييير مهم سواءً بحياة إيمان و نور ككل أو بلقاءاتها ,
لهيك و بما أنو رفيق الدرب باللغة العربية بعدوا ما توزع و أنتهى لهيك حبيت أني حطلكم هون رفيق الدرب باللغة الإنكليزية
يعني أنو بلكي ممكن إي حدا يتسفيد منو أو على الأقل يطلع عليه
و هلق رح اوردلكم إقتباس صغير من المقالة يلي كتبها كورين كاين - الإمين العالم بمقالتو عن رفيق الدرب بموقع إيمان و نور العالمي

أصدقائي الأعزاء
نعدكم أن السنتين المقبلتين ستكونان إستثنائيتين في حياة
جماعات إيمان و نور حول العالم ! 40 عاماً ! نحن ذاهبون للإحتفال بهذا
اليوبيل بقلب واحد و نعلن للعالم ما نختبره في جماعاتنا .
نحن كلنا , أشخاص
مجروحين و أهل و أصدقاء , مدعون لنصبح و لنبقى " رسائل الفرح "!
هذا العام , سوف
نجهز , كلنا سوف نصبح حجاجاً عند نداء الرب و سوف نذهب في طريق الحج برفقة أصدقاء
الرب .
نحن نعرف بعضهم , و أيضا سوف نكتشف أخرين .

ليكن الرب هو فرحك ,
هلل له في جميع الإرض , رنم لحنانه ..... "مز31"

من كل قلبي أتمنى لكل شخص
فيكم ذكرى سعيدة

كورين كاتاين - الإمين العام
Corinne Chatain, General
Secretary



لتحميل رفيق الدرب لعام 2010 - 2011 يمكنكم الضغط على الرابط التالي


الخميس، 2 سبتمبر 2010

ولدي الذي انتظرته...معاق!

الخبر الصدمة ووسائل امتصاصه: يضـع الطفل أبويه و أسرته تحت الضغط في مراحل مختلفة من حياته ، فإن كان مريضاً تكون مرحلة التشخيص المرحلـة الأولى للضغط . فتجدهم يمرّون بسلسلة متتابعة من ردود الأفعال ، مثل الصدمة والإنكار الحزن والخوف والغضب وأخيراً التأقلم أو إعادة التـوازن . ولأهمية هذه المرحلة وحاجه الأبوين للمساعدة إليكم بعض الخطوات قد تساعدهم في تجاوز المحنه واتخاذ القرارات الصحيّة . وسنذكر بداية بعض المشاعر التي يمرّ بها الكثير مـن النـاس حينما يصدمون بخبر غير متوقّع (مثل معرفة الأبوين بوجود إعاقة أو مرض لدى أطفالهـم ). إنّ انفعالات الناس متشابهة ، ولكن ليس بالضروري أن يمرّ الجميع بكل المراحل:
الغضب : الإحساس بالغضب يمكن أن يكون موجّه إلى أي شخص. فقد يكون الغضب موجّه إلى الزوجة أو الزوج أو أحد الأقارب أو الفريق الطبّي أو الله...

الألم والحزن : الإحساس بالألم يكون في العادة إمّا من وقع الخبر أو الحزن على ما حدث أو سوف يحدث والحزن في العادة مرتبط بفقدان شيء عزيز أو مهم .

الخـوف : غالبـاً ما يخافـوا الناس من المجهول أكثر من خوفهم من المعلوم. فقد يخاف الآباء من أن تزداد حالة الطفل سوءاً أو من احتمال أن يرفض المجتمع الطفـل و يخافوا من ردّة فعل الإخوة والأخوات أو الأقارب . والخوف الأكبر أن لا يحب الزوج أو الزوجة لطفل . كل هذه المخاوف تقريباً يمكن أن تؤدي إلى شلل في تفكير بعض الآباء .

الشعور بالذنب : يظهر هذا الشعور على شكل لوم للنفس بأنها التي تسبّب في حدوث المرض. فقـد تقول الأم مثلاً: "هذا بسبب عدم اهتمامي بنفسي خلال الحمل" . أو يقول الأب:" هذا بسبب خطاياي" .

الشعور بالعجز : يحدث هذا لشعور لأن أكثر الآباء لديهم الشعور بالكفاءة والقدرة على مواجهة الظروف الصعبة ولا يشعرون بالعجز إلا إذا واجهتهم مشكلة ليس بمقدورهم حلّها كأن يكون طفلهم معاقاً مثلاً .

خيبـة الأمل : يحدث هذا الشعور عند حدوث شيء غير متوقّع ، فالأهل يفكـّرون هل الجنين صبي أم بنت ولم يخطر على بالهم مثلاً أن يكون مصاباً بمرض أو لديه إعاقة.

الفوضى والاضطراب في التفكير : يحدث هذا الشعور نتيجـة لعـدم الفهم الكامل لما يحدث وما سوف يحدث ، فقد يظهر الاضطراب على شكل أرق أو عدم القدرة علـى اتخاذ القرارات . وفي العادة تبدوا المعلومات مشوّشة وغير مترابطة و يصعب الخروج منها بنتيجة نهائية .

الرفض : قد يظهر هذا الشعور في عدّة أشكال فقد يكون موجّه نحو الفريق الطبي ( كرفض الاستمرار في العلاج ) أو نحو الزوج أو الزوجة (مما قد يؤدي إلى مشاكل زوجين) أو قد يكون في بعض الحالات موجّه نحو الطفل نفسه. وأحد أ خطر أشكال الرفض ، هو تمنّي أحد الأبوين الموت لطفله وذلك عندما يصل الشعور بالاكتئاب أعلى مستوياته.
خطوات لامتصاص الصدمة وتقديم المساعدة
* أشكر الله على كلّ شيء: توكّل على الله قبل الصديق والطبيب، ولا تسأل عن السبب ولا تحمّل نفسك خطيئة ما قد حصل، " لا هذا خَطىء ولا أبواه، وإنّما لتُظهر أعمال الله فيه" (يوحنا 9/3)
* اتخذ موقفاً يتّسم بالشكر والامتنان: من الصعب أن يكون الشخص شكوراً عندما يكون غاضباً. إذا حدثت أمور ليست في الحسبان أو ليست بالشكل المتوقّع . فلا تجعل الغضب من ما حدث ينسيك تقديرك وشكرك لمساعدة الآخرين، ودائماً إجعل المشاعر الإيجابية تطغى على الأحاسيس السلبية
* خذ كل يوم بيومه: يمكن أن يشل الخوف من المستقبل تفكير الشخص لذلك قد يكون من المستحسن على الأقل في البداية. التفكير في كل يوم بيومه، " فلا تهتموّا للغد، فالغد له همومه، يكفي كلّ يوم همّه " (متى6/34)
* تجنّب الشعور بالأسف: فالرثاء النفسي والتأثّر بكلام الناس أو الأسف على ما حدث لطفلك تُعد من أهم أسباب الإحساس بالعجز.
* تجنّب إصدار الأحكام على الناس: لا تضيع جهدك وتزداد ضغوطك النفسية باهتمامك بما يردّده بعض الأشخاص غير القادرين على احترام مشاعر الآخرين وليس لديهم القدرة على حسن الكلام .
* تذكّر أن هذا طفلك: فقد يكون نموّه يختلف عن نمو الأطفال الآخرين ولكن هذا لا يجعل ابنك أقل قيمة وأقل إنسانيّة. لذا أحبب طفلك وأقبله وتمتّّع به . فالبنوّة تأتي أوّلاً ثم تأتي حاله الإعاقة ثانياً .
* اعتمد على مصادر إيجابية في حياتك : قد يكون إحدى هذه المصادر أحد الكهنة أو الراهبات أو قد يكون صديقاً حميماً . إذهب إلى هؤلاء الذين كان لهم تأثير في حياتك واطلب الدعم والتوجيه الذي تحتاجه منهم .
* تحدّث مع شريك حياتك: إن كثيراً من الآباء لا يتحدّثون عن مشاعرهم المتعلّقة بمشكلات أطفالهم. أن الزوج أو الزوجة أحد مصادر القوة التي يمكن أن تطلبها. وكلما كثُر التفاهم في الأوقات الصعبة كهذه كلّما تعزّزت قوّتكم الجماعية وأحسستم بالراحة النفسية.
* تحدّث مع أسرة أخرى: ابحث عن عائلة لديها طفل مصاب بنفس المرض. حاول الاتصال بها قد تكسب بعض الخبرات منها أو قد تجد بعض الراحة النفسية من محادثتهم. يمكن أن يساعدك الكاهن أو الطبيب في الاتصال ببعض هذه العائلات.
* إبحث عن المعلومات التي تساعدك في مرافقة طفلك: بعض الآباء في الحقيقة يبحثون عن " أطنان من المعلومات " وآخرون ليس لديهم الإصرار للبحث ولو عن القليل. ولكن الشيء الأهم هو البحث عن المعلومة الدقيقة و الصحيحة. و يجب أن لا تستحي من أن تسأل. فلا تتخوّف من هؤلاء الذين يشاركون في معالجة طفلك. لا داعي أن تتردّد في إظهار رغبتك في معرفة ما يحدث أو ما يراد القيام به .
* الإقرار بأنك لست وحدك: يشعر الكثير من الآباء بالانزواء خاصّة في المراحل الأولى لتشخيص المرض . وبإمكانك التخلّص من هذه المشاعر عندما تعرف أن هذا إحساس شائع. يحسّ به الكثير، فهناك آخرين قد عانوا قبلك ولكنهم اتصّلوا بمساعدين وبجمعيات و تعرّفوا على إيمان ونور وتحسّنت أحوالهم وشعروا باحتضان وعون.
* كن على صلة بالواقع : لكي تبقى على صلة بالواقع عليك قبول الحياة كما هي عليه وأن هناك بعض الأشياء التي يمكننا تغييرها وأخرى ليس بمقدورنا تغييرها .
* تذكّر أن الوقت بجانبك : إن الوقت يشفي كثيراً من الجروح . وهذا ليس معناه أن الحياة ستكون سهلة مع تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة . ولكن من العدل القول بأنه مع مرور الوقت سيكون هناك الكثير مما يمكنك عمله للتخفيف من المشكلة .
* احصل على برامج لطفلك : إن كثير من الحلول متوفّرة مهما كانت مشكلة ابنك ، فاحرص على البحث عن البرامج الجيّدة والمفيدة لطفلك . وأعلم أن الطب دائماً يتجدّد .

* و اخيراً لا تنسى نفسك واهتم بها : ففي وقت الإجهاد قد ينسى الشخص نفسه لذلك خذ قسطاً من الراحة الكافية وتغذّى روحيّا جيّداً وخصّص وقتاً لنفسك ، واتصل بالآخرين من أجل المساعدة .

أنت...ابن الله

نسر وليس فرخة
اشترى الفلاح طائراً من السوق فرخاً صغيراً على أنه دجاجة من سلالة كبيرة الحجم. ومرّت الشهور والطائر يلتقط الحبوب مع الدجاج. وبعد زمان مرّ بالمكان أحد علماء الحيوان، وتعجّب جداً إذ عرف أن هذا الطائر نسر، ولكن من المُذهل أنه يعيش مع الدجاج دون طيران ويلتقط الحبوب.
ولما أراد العالم أن يشتري النسر من الفلاح أجابه الفلاح بسخرية أنه فرخة وليس نسر. ولكن الخبير أصرّ على أن الطائر نسراً. وفي فجر اليوم التالي ربط العالم رجل الطائر الكبير بحبل وذهب به في صُحبة الفلاح إلى قمّة الجبل، وأدار عيني الطائر نحو أول شعاع شمس وهبت الريح فقذف العالم بالطائر إلى أعلى بقوّة، ولكن الطائر سقط على الجبل دون أن يحرّك جناحيه. وسخر الفلاح قائلاً: ألم أقل أنها فرخة.
ولكن مرّة أخرى كرّر العالم نفس الشيء، وفي الجو بدأ الطائر يحرّك جناحاه الكبيرتان .. فإذ هو نسر .. نعم لقد تذّكّر أنه نسر فحلّق بقوّة إلى أعلى حتى كاد أن يختفي عن أعينهما.
إن هذا النسر قد فقد الثقة، وعاش كالدجاجة يعاني بما نسميه الشعور بالنقص أو صغر النفس. هل عندك هذا الشعور؟
لنتأمّل بحياة إسحق واتس الإنجليزي الجنسية الذي عاش حتى صار شاباً يبلغ من العمر 25 سنة وهو يتمنّى الموت لنفسه رغم نجاحه الدراسي ونبوغه في الشعر،لأجل قصر قامته وقلّة حجمه مما جعله يكره المرآة لأنها تذكّره بجروح نقصه وصغر نفسه ولاسيّما أن أصدقاؤه ظلّوا ينادوه بالدكتور إسحق واتس الصغير .. آه "الصغير" ، كلمة كالسكين في داخله. وعندما حاول إسحق واتس أن يخرج من حزنه الدفين تقدّم لخطبة اليزابيث سنجر الشقراء ذات العينين الزرقاويّتين فرفضته باعتباره قزماً معتل الصحّة وتزوّجت براعي أغنام يكبره بثلاثة عشر عاماً فازداد الجُرح نزيفاً واعتلّت صحّته أكثر وخرجت مئات القصائد التي تُعبّر عن التشاؤم واليأس .. حتى قارب الموت فدعاه أبوه ليحضر الكنيسة يوم الأحد؛ وكان الكاهن يعظ عن الصليب الذي في دماه يُغمس خشب الأرز والزوفا والقرمز فيتلوّنوا باللون الأحمر وبعدها يُحرق. وفهم إسحق واتس المعنى: فالأرز صورة للكبرياء والزوفا صورة لصغر النفس والشعور بالنقص والقرمز صورة لكل شهوات وملذات العالم .. الكلّ يموت ويحترق في صليب المسيح .. وعند الصليب انفتحت عينا إسحق واتس الداخلية ورأى المصلوب .. وعند الصليب طرح الزوفا .. فاحترقت و تلاشى في الحال شعوره بأنه قزم ..
وعرف أن الله رضي عنه في كمال المسيح وعمله، وأنه يستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيه (فيلبي 13:4) .. فهو نسر وليس فرخة. وفي طريقه إلى المنزل شعر الدكتور واتس لأول مرة في حياته بقوة المسيح (2 كورنثوس 9:12) وقبل أن يصل للبيت كان يكتب أول ترنيمة يقول مطلعها:هيا انظروا مجد الحمل , فكل نقائصي احتمل , عندما قال قد كمُل , عظّموه ففيه وحده الأمل
ومن هذا اليوم .. ترك النسر العيشة مع الدجاج، وأخذ يحلّّق في أجواء السماويات فكتب 400 ترنيمة جُمعت في عام 1707 في كتاب "أغاني روحية" كلها ترانيم رائعة، ولكن لم ولن ينسى المؤمنون الترنيمة التي كتبها الدكتور واتس وتُرجمت إلى أغلب لغات العالم وترنّم بها وأحبّها الملايين عبر الثلاث قرون الماضية والتي يقول مطلعها:
حين أرى صليب من ,قضى فحاز الانتصار ربحي أرى خسارة,وكل مجد الكون عار

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الملك المتواضع

الملك المتواضع
يحكى أن ملكا عظيما كان بين الحين والآخر يتحدث مع رعاياه متخفيا
وذات مرة اتخذ شكل رجل فقير, وارتدى ثيابا بالية , وذهب الى أفقر أحياء مدينته. وهناك اختار أحد البيوت الفقيرة جدا وقرع الباب, وعندما دخل وجد رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة فجلس بقربه وأخذا يتحدثان معا. تكرّرت هذه الزيارة عدة مرات, حتى أن هذا الفقير تعلّق بالملك وصارا صديقين
وكان يحكي له عن أسراره وأتعابه كلها. وبعد فترة من الزمن قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته. فقال له لست فقيرا مثلك , فالحقيقة أني أنا هو الملك , إنك تستطيع أن تكون غنيا , إنني أستطيع أن أصدر أمرا بتعينك في أعظم وظيفة, اطلب مني ما شئت وأنا أحقّقه لك
فأجابه الفقير : ما هذا الذي فعلته معي يا سيدي؟ أتترك قصرك وتتخلّى عن مجدك وتأتي لتجلس معي في هذا الموضع الوضيع , وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني ؟ لقد قدّمت لكثيرين من رعاياك عطايا ثمينة, أما أنا فقد وهبت لي ذاتك . إن طلبتي الوحيدة هي أن لا تحرمني منك , وأن تظل دائما صديقي الذي أحبه ويحبني.
هذا ما عمله المسيح معنا, إذ أخلى نفسه آخذا صورة عبد , واتخذ جسدا وعاش به على أرضنا، بذل نفسه فدية لأجلنا
فهل أدركت حتى الآن معنى ما عمل المسيح لأجلك؟
هل تطلب هدايا وعطايا من ذلك الملك؟
أم أنك تطلب المُعطي نفسه؟
فما أكثر المرّات التي نهتم فيها بعطايا الرب وليس بالرب المعطي

الأحد، 29 أغسطس 2010

قطع رأس يوحنا المعمدان

قطع رأس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة المقدسة في هذا اليوم المبارك 29 آب بذكرى استشهاد القديس العظيم مار يوحنا المعمدان. يوحنا المعمدان هذا الذي يسمى السابق، هو الذي سبق الرب بميلاده قبل الرب بالجسد بستة أشهر، وكان يشهد عن الرب أنه هو المسيح المنتظر، كما أنه نال نعمة عظيمة من الرب إذ استحق أن يضع يده على هامة الرب ويعمّده، والرب يسوع قال عنه: لم يقم من بين مواليد النساء نبي أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الصغير في ملكوت الله هو أعظم منه . ظهرت عظمته بجرأته وشجاعته بإعلان الحق، عدم خوفه من الناس، يقول كلمة الحق التي هي كلمة السماء، حتى أنه وبّخ هيرودس الملك لأنه أخذ امرأة أخيه فيلبس وهو لا يزال حيّاً، فحقدت عليه هيروديّا، وفي ذكرى مولد هيرودس بدل أن يشكر الله على ماهو عليه انهمك بالسكر والعربدة والاستهتار واللاأخلاقية .يذكر الإنجيل المقدس أنه في ذلك اليوم وفي تلك الليلة المظلمة رقصت ابنة هيروديا "صالومي" فأعجبت الملك وكان قد أقسم أن يعطيها نصف مملكته ، فطلبت رأس يوحنا المعمدان وذلك بعد استشارة والدتها. ونستطيع القول هنا أن الملك لم يكن ملكاً، بل كان عبداً لشهواته، ورأس يوحنا المعمدان أغلى وأثمن من كل ممالك الأرض.

ناظمو الموسيقى البيزنطية غالباً ما يتحدثون عن السابق باعتباره "مصباح الشمس" و يعتبرونه أيضاً "الكارز بالنور". كل هذه العبارات تتشابه في قولها إن المسيح السيّد هو الشمس والنور. وتشبيه المسيح بـ"شمس العدل" المرتلة في عيد ميلاد المسيح، أُخذت من النبوءة المسيحانية لملاخي النبي 2:4 الذي يعلن أنه سوف "تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها".
في إنجيل يوحنا، يُظهر المسيح نفسَه باعتباره "نور العالم" (يو 12:8) و"النور الحقيقي" (يو 9:1). ويُحدّد يوحنا الإنجيلي أن يوحنا المعمدان كسابق جاء لـ"يشهد للنور" (يو 7:1)، ويوضح في مقدّمته: "لم يكن هو النور بل ليشهد للنور" (يو 8:1) والواقع أن، المسيح نفسه يقول عن يوحنا المعمدان في يو 35:5 أنه "هو السراج الموقد المنير".
موضوع "المصباح" و"الشمس" قديم، إذ إنه كما ذكرنا آنفاً، دفع الكنيسة في روما لتحديد عيد ميلاد المسيح في 25 كانون الأول، إبتداء من القرن الرابع، حالاً محلّ عيد عبادة الشمس المحدد في يوم انقلاب الشتاء. منذ ذلك الحين، عُيّن عيد ميلاد السابق في 24 حزيران، لا فقط لأنه يكبره بستة أشهر، بل لأن هذا اليوم يقع فيه انقلاب الصيف، الذي يبدأ بعده النهار في الإنتقاص. وقد أخذت الكنيسة في الإعتبار، مرة أخرى، شهادة المعمدان، المذكورة في إنجيل يوحنا: "ينبغي له أن يزيد ولي أنا أن أنقص" (يو 30:3).

الجمعة، 27 أغسطس 2010

نور وجهك يكفيني

منذ زمان بعيد، عاش رجل كان يحب كل الناس ويُقدِّم خدمة لكل مَن يُقابله.
لذلك، أرسل الله له ملاكاً ليتكلَّم معه، فكلَّمه قائلاً:
- ”لقد كلَّفني الله أن آتي إليك وأفتقدك، وأُخبرك أنه يريد أن يُكافئك من أجل صلاحك. فيُمكنك أن تنال أية عطية من الله تريدها. هل تريد مثلاً موهبة الشفاء؟“
فردَّ الرجل على الملاك:
- ”بالطبع لا، فأنا أُفضِّل أن يختار الله مَن هو أكثر كفاءة مني!“
فعاد الملاك يقول له:
- ”وما رأيك في موهبة ردِّ الخطاة إلى الله؟“
فردَّ الرجل:
- ”هذا عمل أُناس ملائكة مثلك أنت أيها الملاك، فأنا لا أُريد أن أنال تكريماً من أحد، ولا أن أخدم في موقع دائم يُصيبني منه المديح“.

فأجابه الملاك:
- ”اسمع، أنا لا يمكنني أن أرجع ثانية إلى السماء دون أن أمنحك من الله عطية صالحة، فما دمتَ أنت لا تريد أن تختار! لذلك فسأختار أنا لك واحدة“.

فردَّ عليه الرجل الطيِّب، بعد أن فكَّر في الأمر مليّاً:
- ”ليكن، فأنا لا أُمانع أن يجري العمل الصالح من خلالي ولكن دون أن يُلاحظه أحد، ولا حتى أنا أُلاحظه، وإلاَّ فإني أقع في خطية المجد الباطل!“
+++++
حينئذ رتَّب الملاك للرجل أن يكون ظلُّه هو الذي ينال موهبة شفاء الآخرين. وهذا يستدعي أن تكون الشمس مشرقة على وجهه، أي يقع ضوؤها على وجه الرجل ويحدث الشفاء من ورائه.
وبهذه الطريقة، فأينما ذهب الرجل، كان المرضى يُشفَوْن، والأرض تصير خصبة، والحزانى يستردُّون فرحهم، طالما تُشرق الشمس على وجه الرجل، وظلُّه خلفه.
وظل الرجل يجول في الأرض سنوات عديدة، وهو لا يدري بالمعجزات التي تتم من خلاله، لأنه كلما واجه الشمس، كان ظلُّه خلفه يصنع المعجزات وهو لا يدري.
وبهذه الموهبة عاش الرجل ومات وهو لا يدري شيئاً عن قداسته، ولا ما تمَّ بواسطته!!
+++++ +

الاثنين، 9 أغسطس 2010

تعالوا إلى يسوع


الراعي الصالح
بينما كان أحدُ الرجال يتنـزّه على سفح جبل، تناهت إلى أسماعه أنغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الأنغام، فرأى راعيًا جالسًا في ظل شجرة كبيرة، يعزف على الناي والغنم حوله يلتهم العشب الأخضر بهدوء. فحيّا الرجلُ الراعي وسأله عن حال القطيع. فبدأ الراعي يحدّث زائره عن الخراف وخصال كلّ واحد منها. فتعجّب الرجل من الكلام ولم يصدّق أن الراعي يعرف خرافَه، وأن خرافه تعرفه، وأنه يدعو كلّ واحد منها باسمه. فنهض الراعي من مكانه ونادى اسماً، فأتى إليه خروف، وبقي باقي القطيع في مكانه. ونادى اسماً ثانيًا، فأتاه خروف آخر، وبقي القطيع في مكانه. ونادى اسمًا ثالثا ورابعا حتى حضرت الخراف إليه واحدًا واحدًا. فدُهش الرجل مما رأى، وسأل الراعي كيف يميّز الخراف وهي متشابهة. فابتسم الراعي وقال: "هذا أمر في غاية السهولة، ففي هذا الخروف قطعة صوف مقطوعة، وفي ذلك نقطة سوداء، وفي هذه النعجة جرح، وتلك مقطوعة الأذن ..."فسأل الرجل: "أليس في القطيع خروف كامل؟"فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج إليّ..."

وأنت يا صديقي، لا تخف من نقصك، ولا تخف من اختلاف الآخرين ونقصهم...
فالله يحبّك ويحبّهم ويريدك أن تحبّ نفسك وتقبلها ، وأن تحبّهم وتقبلهم...
فتعيش الانفتاح والوحدة والمحبّة...
فلا تنتظر حتى تصبح قدّيس لكي تأتي إلى يسوع، عندها تكون قد استغنيت عنه، لأنّ الأصحاء لا يحتاجوا إلى طبيب، والمسيح جاء ليخلّص ما قد هلك، دخل وتعشّى مع الخطأة، وكان الخلاص...
فكّر بالموضوع...وعبّر عن رأيك

الجمعة، 6 أغسطس 2010

نتعلّم أكثر لنحبّهم أفضل


إرشادات لأولياء أمور الإخوة في تعاملهم مع أبنائهم

1/ امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .
2/ أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .
3/ تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .
4/ استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .
5/ التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6/ التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
7/ لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .
8/ شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
9/ عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .
10/ اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .
11/ تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .
12/ عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكاناته .
13/ أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .
14/ شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .
15/ شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .
16/ لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .
17/ لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها

الخميس، 5 أغسطس 2010

إيقونة التجلّي


إيقونة التجلّي

نجد في إيقونة التجلّي دومًا إبداعًا عظيمًا ولاهوتًا كبيرًا. نرى أمامنا ثلاث مرتفعات يحتلّ المتوسّط منها السيّد وهو متلألئ بالنور ولابس الضياء كالثوب، محاطًا بهالات المجد: دوائر متمركزة عليه ونجمة برّاقة تحتضنه. مظهره يدلّ بوضوح على أنّه شعاع الآب المشرق. يبارك بيده اليمنى المسكونة، وفي يده اليسرى ملف الكتب لأنّه هو تفسيرها وخلاصتها: إنّه كلمة الله. من شخصه ينبعث فيض نور ينعكس على الجبل فيتجلّى هو أيضًا متحوّلاً من أحمر قاتم إلى ذهبيّ صخب. براعة الفنّان تجعلنا نشعر وكأنّ المسيح بعيد جدًّا عن تلاميذه. في الإيقونة أبعاد سماويّة وكأنّي بالمسيح مختطف إلى السماء وهو على الأرض في الوقت نفسه. ثلاثة شعاعات تنطلق من ثياب المسيح وكلّ واحد منها ينصبّ بقوّة في أحد التلاميذ: هنا رمز للثالوث الحاضن أبدًا كلّ مشروع إلهيّ.
موسى وإيليّا منتصبان كلّ واحد على مرتفع، يحيطان بالسيّد موضحين أنّ الربّ إله الأحياء والأموات. فاللذان عاينا شيئًا من مجد الله في العهد القديم يستحقّان أن يتأمّلا المجد المنسكب في المسيح مباشرة ويشهدا له. موسى رمز للشريعة وإيليّا رمز للأنبياء. موسى رمز للفصح والعبور وإيليّا رمز للانبعاث. إيليّا يشير إلى المسيح بيده اليمنى وأمّا موسى فيحمل لوحات الشريعة يحنيها أمام المسيح : فالربّ الإله هو معطي الشريعة وسيّدها.

"الناموس بموسى أعطي أمّا النعمة والحق فبيسوع المسيح قد حصلا."

عيد تجلّي ربّنا يسوع المسيح له المجد



عيد التجلّي

الوضعيّة البشريّة: من السماء إلى الأرض ومن الإنسانيّ إلى الإلهيّ دون تشويهٍ أو امتزاج. في الواقع، على الجبل العالي، في ثابور، لم يجر أيّ انتقالٍ من الواحد إلى الآخر. لم يلغ شيءٌ ولم تحدث أيّة قطيعةٍ أو انفصامٍ جوهريّ. الطبيعة البشريّة والطبيعة الإلهيّة تتداخلان دون أن تتضارب أو تتلاشى. كلتاهما موجودتان في ضياء الله. الأمر يتعلّق بالجمال القديم، بالوضعيّة المحض بشريّة، والتي لم يشوّهها الشرّ بعد، وضعيّة المخلوق كما كوّنه الخالق. وهكذا يعطي المسيح مثالاً للحالة النهائيّة الشموليّة للإنسان عندما يتماسك مع الله في الحقّ، مشعّاً بالنور الإلهيّ. إنّه يشير إلى إعادة بنيان الحالة الفردوسيّة. آدم الجديد يظهر ما كان عليه القديم قبل أن يعرف الخير والشرّ والموت. وضعيّة الإنسان هذه عندما يصار إليها، مثولاً في حضرة الله، يصبح الأبديّ شيئاً من الواقع. التلاميذ "وقد غلبهم النعاس" "يستفيقون" ويرون " مجد يسوع". كلّ الظلمات تتبدّد. ويظهر النور الإلهيّ الجمال الحقيقيّ للمخلوق. إحدى النتائج الأوّليّة تكون انعدام الفصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات. ولنا في تواجد موسى وإيليّا بجانب الإله - الإنسان المتجلّي على ذلك خير دليل. الأمر يصبح جدّ طبيعيّ لدرجة عدم استحالة رؤيته على التلاميذ الذين " رأوا". وهذه الرؤيا يكلّلها الارتياح والحالة الفضلى :" يا ربّ، حسنٌ أن نكون ههنا. فإن شئت نصبت ههنا ثلاث خيم: واحدةً لك وواحدةً لموسى وواحدةً لإيليّا". لم يكن يدري ما يقول، يشير مرقس ولوقا، لكونه أخذ من شدّة الفرح والهلع. ولكن يا للأسف ! لا يمكنه المكوث هناك. فعلى المسيح يترتّب احتمال الصليب بعد، وعلى التلاميذ استكمال مسيرة جهادهم على هذه الأرض: على بطرس بعد إنكاره المسيح أن يشهد له حتّى الاستشهاد، على يعقوب أن يؤسّس أوّل كنيسةٍ ويعاني أيضاً مرارة الاستشهاد كما أنبئ له آنفاً (لو16:21)، وعلى يوحنّا بعد أن يصبح كوكب الناطقين باللاهوت. لم يعد يسوع وموسى وإيليّا في السماء فقط. إنّهم هنا على الجبل أمام التلاميذ. الله معنا. الإله - الإنسان، الخالد، خلال هذه اللحظات من حياته الأرضيّة، يجمع نبيّين من الماضي بثلاثة رجالٍ من الحاضر. ويشرع يكلّمهم، الخمسة، وهؤلاء يكلّمونه أيضاً. هو يظهر نفسه لهم ويظهرهم بعضهم لبعض، لأنّه إله الأحياء (لو38:20).
التربية على المجد بالصليب: " لقد ذهبت بتلاميذك إلى جبلٍ عالٍ، قبل صلبك يا ربّ، وتجلّيت أمامهم منيراً إيّاهم بأشّعّة القوّة. فمن جهةٍ حبٌّ للبشر، ومن أخرى سلطةٌ وسيادة. على أنّك أردت أن تعلن نور القيامة. التي نسأل أللهمّ أن تؤهّلنا لها بسلامةٍ، فإنّك رحيمٌ ومحبٌّ للبشر"
لا يجب أن ننسى أنّ التجلّي حدث في لحظةٍ من لحظات التاريخ لم يكن التلاميذ فيها قد أنهوا مسيرة نموّهم الروحيّ. صيّادون بسطاء، ما زالوا يعتبرون السيّد " الربّاني يسوع" أي المعلّم .لقد رأوا الشفاءات والمعجزات وتكثير الخبزات، وسمعوا الكلمات الغريبة والتبشير الجديد التي قلبت كيانهم اليهوديّ رأساً على عقب لكنّ أذهانهم لم تكن بعد قد فتحت لتفهم الكتب. ما زلنا قبل العنصرة . ورغم ذلك سألهم يسوع قبل الحادثة بأسبوعٍ واحد:" من تقول الناس أنّ ابن الإنسان هو؟" أجابوه:" البعض يقول أنّك يوحنّا المعمدان والبعض الآخر إيليّا وآخرون إرميا أو واحد من الأنبياء .فقال لهم :"ومن أنا في قولكم أنتم؟" فأجابه سمعان بطرس :" أنت المسيح ابن الله الحيّ "(مت13:16-16). هذا الإعلان الذي وإن يكن أظهر للتلاميذ أنّ المعلّم هو المسيح، إلاّ أنّه لم يكن كافياً للدلالة على ألوهيّة هذا المعلّم، وإن أشار إليها، فهو أيضاً عاجزٌ عن شرح كيفيّة موت هذا الإله ليحقّق ما كتب عنه وما به هم وعدوا بملكٍ لا بشخص يموت على الصليب. أولم يعاتب بطرس المسيح على نبوءة الموت بقوله :" حاش لك يا ربّ ! لن يصيبك هذا !"؟ (مت22:16؛ مر32:9). لا يأتي المجد إلاّ بعد الهوان. ولا يفهم الأخير إلاّ بعد إدراك مرامي الأوّل.
أيّهما أسهل للاعتقاد ؟ إله مجدٍ أم إلهٌ استشهاد ؟ سيّدٌ يتجلّى أم إله يصلب ؟ أين يحتاج المرء إلى ذروة الإيمان أعلى ثابور أم على الجلجلة ؟ ربّما سؤالٌ كهذا راود ذهن يوحنّا الحبيب الذي عايش الحدثين. المجد كما الصليب ينخرط في إطار الوحي الإلهيّ وفي التاريخ النبويّ للبشريّة. التجلّي هو فقط لمن ارتقوا سحب ثابور عبر سلّم الفضائل بعد تعريجهم على جبل الجلجلة إلى حين. هذا الأمر يختصّ بمن سبق فترة الوحي الإلهيّ بالتجسّد كما يختصّ أيضاً بمن عاصروها ومن يأتون بعدها. لا الأحياء ولا الأموات يعجزهم بلوغ المجد الثابوريّ على الرغم من الموت والألم لا بل بواسطتهما. ومن أجدر من التي جاز "سيفٌ في قلبها" أن تسبقنا إلى ثابور، إلى نور الحياة الجديدة ابنة القيامة المجيدة وهذا ما نعيّد له في الخامس عشر من آب، بعد العيد بتسعة أيّام ؟

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

عيش الحب...ليكون لك فرح الحياة


خبرة متواضعة عن الحب.

حقيقة ساطعة أجمع علماء النفس على صدقها واختبر الأطبّاء النفسيون قدرتها الشافية وأثرها في النمو الشخصي ألا وهي علاقة الحب بين شخص وآخر.
ما هو الحب؟ السؤال واضح وسهل،ولكن هل هناك مَن يدّعي أنّه يعرف الإجابة الكاملة والواضحة...؟ فإذاً كلّ كلام، ما هو إلّا محاولة أو خبرة متواضعة ممكن أن توضح جزء بسيط من هذه الحقيقة المطلقة " الحبّ ".
الحبّ في عمقه موقف من الآخر أساسه الاهتمام بارتياحه ونموّه وسلامه. ولكن الحبّ هو أكثر من شعور لأن الشعور يتغيّر. مما لا شكّ فيه أن بين الحب والشعور علاقة. وغالباً ما تأتي الانطلاقة في الحب وليدة شعور قوي ولكن الخطر أن يبقى الحب مجرّد شعور عاطفي يتأثّر مع كل ريح. تبقى العاطفة عاملا أساسيا في إنماء الحب.
الحب قرار والتزام: في قرار الحب لا بد من الاختيار وهنا يدخل العديد من الاعتبارات لاتخاذ مثل هذا القرار. الإنسان الذي يفتقر إلى النضج العاطفي يتلفّظ عند المساء، تحت تأثير عاطفة جارفة بكلمات تبدو له في الصباح اليوم التالي فارغة من أي معنى. إن الالتزام بالحب مهما كان مستواه يجب أن يستمر. لا قيمة لحب إلا لذلك الحبّ الذي لا ينتهي.
أهم ما يمكن للحب أن يقدّمه إنما هو إحساس بالقيمة الشخصية: فالإنسان الذي يشعر بالحب يتمكّن من احترام ذاته وحب ما لديه من قدرات. نجاحنا مرتبط بعدد الذين يشعرون أن حبّنا أسهم في نموّهم الشخصي. ما من شك في أن أحدنا لن يعي جماله أو يشعر بأهميته الخاصة إلى أن يعكس ذلك إلينا إنسان عطوف محب.

الحب يعني تقوية من نحب لا امتلاكه: من الأهمية بمكان أن يكون حبّنا سبيلا إلى تحرير الآخر لا إلى تكبيله. علينا أن نسمح دائما لمن نحب أن يكون ذاته. عندما أحاول أن أقدم حبّي لك عليّ أن أتساءل هل ذلك الحب يحرّرك في الحقيقة أو هو محاولة لتكبيلك وإدارة حياتك.

الحب المزوّر: ثلاثة أنواع من الحب المزوّر يمكن أن تحدث وقد تسبّب ضياعاً في الشخصية:
1-السيطرة الجسدية: وهو النوع الأول من تزوير الحب، يرى أحد الطرفين أو كلاهما في الآخر مجالا لإشباع رغبات فيزيولوجية وجنسية.وهكذا يتحوّل الآخر إلى شيء، لا يتعدّى كونه سبيلا يحقّق الآخر من خلاله رغباته.
2- الهيمنة النفسية: هذا النوع يفوق الأول ضرراً. وقد تبدو السبل في ظاهرها حسنة ولكن إنما تعمل بكثير من الدقّة في سبيل إغراء نفسي للآخر يقوده إلى الوقوع في شراك الحب( خضوع الشخصية بكاملها للمهيمن).

3- الآخر كما أحلم به (بها) : قد يكون الحب في هذه الحالة موجّهًا إلى صورة للآخر كما أتخيّلها أن تكون. فيقضي هذا الشخص العمر في حبّ صورة، أو حلم شخصي، يقف حائلا دون التعرّف إلى حقيقة الآخر.
إن ثاني أصعب شيء في الحياة هو المخاطرة في إقامة علاقة حميمية والانخراط في مسيرة نمو مع شخص آخر. إنما الأصعب هو أن يعيش الإنسان وحيداً.

الحبّ الحقيقي وحده يشكّل سببا للعيش في عيد لا ينتهي. وهنا نُشير إلى محبّة الله الحقيقيّة الكاملة لكلّ إنسان، أنت محبوب وفريد ومهم... فمهما كان موقف الآخرين منك، ومهما أمعنوا في احتقارك وتهميشك، عليك أن تُدرك بأنّ هناك مَن يحبّك، فعِش في عيد دائم واطرد الحزن والشعور بالعزلة وراء ظهرك...
هيدا هوّي العيد هيدا هوّي العيد
محبّة الله دايماً بقلبي و فرحي أكيد

ألعاب 5

-1-

البالونات هي أساس الحفلات و يعشقها الأطفال بشكل رهيب تقسم اللاعبين إلى فريقين و كل فريق يخرج منه متطوع و تعطي كل فريق مجموعة من البالونات و مع كلمة ابدأ على كل فريق يبدأ نفخ بالوناتهم و لصقها على المتطوع و الفريق الذي ينتهي من لصق كل بالوناته على متطوعه أولا هو الفائز

-2-

يلف صندوقاً بعدة لفائف مسبقاً. وعلى الطفل أن يفتح هذه اللفائف وهو يرتدي كفوف الفرن.

-3-

يقسم عشرة أطفال إلى فريقين للمسابقة بينهما
و يعطى كل طفل ورقة مكتوب بها ( حرف ) ثم يطلب من كل مجموعة تكوين كلمة بأسرع وقت
والفرقة الأسرع هي الفرقة الفائزة

-4-

يطلب من المتسابق أن يقول كلمة ممدودة مثل ( شعبان- رمضان- إيمان ) ويستمر في المد حتي يعجز وينقطع صوته
مع التوقيت بالساعة لكل متسابق والأطول نفس بالصوت هو الفائز

-5-

يقسم الفريقين فريق القفص وفريق العصافير

يطير واحد من فريق القفص وراء بقيه العصافير و الذي يمسكه من الفريق الثاني يدخله في القفص وتحاول بقيه العصافير أن تخرجه بان يلمسه ليخرج وهكذا تستمر اللعبة إلى أن يمسك كل الفقير وبعدها تنقلب الأدوار فريق القفص يصبح عصافير والعكس

-6-

يوضع كل شخص داخل الشوال ويربط ويجرى أو يربط رجليه ببعض أو يربط رجل الصديق مع الأخ ويتم سباق جري بينهم

-7-

يعمل حواجز من أشياء مختلفة مثل سله – أطواق- قوالب طوب- وهكذا

ويعمل الفريق قطر ويحاول ان يمر عبر الحواجز ليصل قبل الفريق الثاني.

-8-

واحد يبتدئ يضحك بصوت عالي والكل يضحك سوياً بصوت عالي ثم يقول ( وقف الضحك) الكل يسكت والذي يضحك يحكم عليه حكم من المجموعة

-9-

يخرج شخصين كل شخص إمامه حبل مربوط عليه بالونات وكل واحد معه دبوس ويسفر القائد فيبدأ كل شخص بفرقعة اكبر عدد من البالونات والذي يفرقع أكثر هو الفائز

-10-

نخبئ كيس حلوى في مكان ونرشد عنه بمجموعه إرشادات وللتسهيل يمكن أن تلعب شوي بمعنى أن كل فريق يسال القائد عن معلومات عن مكان الكنز ويقوم بالبحث و الذي يصل أولا يفوز بالحلوى