This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

ترنيمة هذا الاسبوع : أعني يا قدير

أعني يا قدير

- يسوع حبيبي نصيبي الرحيم

وسور حياتي وباب النعيم

إليك صلاتي استمع يا كريم

فأنت المجيب وأنت السميع

.

.

.

اللازمة: أعنّي يا قدير، أعني يا شفيع

نريد النهوض ولا نستطيع

.

.

.

- إليك ملاذي حنين الفؤاد

صلاة لأجل خلاص العباد

لقد طال في ذي النفوس الرقاد

فأيقظها ربي بحبٍّ رفيع

.

.

.

- فيا رب أحيي قلوب الأنام

ولا تبقى نفسنا في وادي الظلام

وصن كل قلب بحسن السلام

سلام الفدى بالمسيح الوديع

.

.

.

.

و الترنيمة على الرابط التالي

أعني يا قدير

لقاءات عائلتنا : الثلاثاء 29-9-2009

دعوة ......... و مسؤولية

كان لقاءنا لهذا الثلاثاء لقاء أصدقاء فقط .....

و كان عنوان هذا اللقاء هو دعوة و مسؤولية أي ما هو مفهوم الدعوة بالنسبة لنا و كيف تمت الدعوة لإيمان و نور و ما مفهوم المسؤولية أيضا

بدأنا لقائنا عند الساعة السادسة و النصف مجتمعين حول بعضنا و بالصلاة كان الجميع قد هيأ نفسه للدخول في جو اللقاء .


بداية رحبنا بالأعضاء الجدد الذين قرروا أن يدخلو في عائلة إيمان و نور و أيضا رحبنا ببعض الزوار الذين جاؤوا لمشاركتنا اللقاء......

طرحنا السؤال الأول الذي كان هو كيف كانت دعوة إيمان و نور بالنسبة لك

طرحنا عدة أفكار فمنا من كانت أفكاره أن الدعوة كانت من أجل الدخول في عالم غابت فيه المصالح المادية و التعامل مع أشخاص لا يهتمون لمستواك الأجتماعي متناسين تماما فكرة المصالح و الماديات ....

و منا من طرح فكرة أن الأخوة في طبيعة حياتهم و مودتهم هم من أحدى أهم الدوافع للدخول في إيمان و نور و عيش تلك الحياة الرائعة .....

تحدثنا عن مفهوم المسؤولية و عن طبيعتها فهي ليست عبارة عن منصب بعتريه الشخص لينسى عائلته إنما المنسقين و فريق التنسيق هم فعلا العين الساهرة على العائلة

فالمسؤولية هي فعلا عبارة عن عمل متواصل متكامل من أجل بناء و تصحيح و تسيير أمور العائلة ......

تحدثنا أيضا عن معني إيمان و نور بالنسبة لكل شخص مننا و عن الحياة التي أصبحت إيمان و نور تعنيها له .......

و خلال النقاش أعطينا مثال أن هناك طبخة معنية يأتي كل منا و يضع شيئا معيناً و لكن في نهاية الطبخة يأتي كل منا و يأخذ من هذه الطبخة و لكان هذا الشيء يكون مختلف تماما عما أعطاه .. هذه هي إيمان و نور

فإيمان و نور هي فعلا أداة يستخدمها الله لكي يجعلني أتغير أنا فنحن نأتي إلى إيمان و نور و نعتقد أننا نأتي لنساعد الأشخاص و نكون في دور الأشخاص الذين يعطون فقط

ربما نحن فعلا نساعد و لكن نلاحظ في النهاية أننا نحن الذين نتغير و نحن الذين نتحول و نحن الذي تتغير نظرتنا للحياة .....

و حتى أيضا على صعيد المسؤولية فنحن إذا كنا مسؤولين بشكل وظيفي أو لم نكن .... فنحن بالنهاية مسؤولين بالنسبة لعائلتنا و لست مسؤولا تجاه الشخص الذي أرافقة أنما مسؤول تجاه الجماعة ككل ......

فنحن جميعا مثل المسؤولين خالقين للرؤية فعندما لا يكون للمسؤول رؤية معينة إلى أين نتجه فالجماعة ستضيع .....

و بالتالي فنحن يجب أن يكون رؤية لأننا إذا لم يكن لدينا رؤية معنية للشيء الذي نعيشه فكأن الذي نعيشه ليس له معنى أو أنه لن يوصلنا إلى شيء معين

و بالتالي فنحن حتى لو لم يكن لدينا مسؤولية وظيفية معينة فنحن بالأساس مرافقين للجماعة كما أن الجماعة مرافقة لنا ... فهذه المرافقة المتبادلة هي التي تجعل الشخص يتغير .........

هكذا توقفنا عن النقاش عند هذه النقطة فالنقاش في هذه المواضيع طويل جدا و لن ينتهي بلقاء أو أثنين ....

بعد الأنتهاء من النقاش بدأنا بالمباركة لمرشدنا الأب نقولا حداد بسبب تعينه مرشد الأسر الوطنية لأيمان و نور في سوريا ......

فمبروك لنا و لك هذا التعين الجديد .......

هكذا كانت نهاية لقاءنا

صلينا جميعا و عدنا كل منا إلى بيته بحمل مفاهيم و أفكار جديدة......

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

مخيم عائلة سيدة الوحدة - عين الباردة -- (23-29) / 7 / 2009

بقلم : نادين

تتويجاً لعمل عائلتنا - أخوة ، أهل ، أصدقاء - هذا العام بمرافقة الأب المرشد نقولا الحداد جاء مخيمنا الصيفي في بلدة عين الباردة التي تعانق بجبالها السماء لتسبح الله في خلائقه تحت شعار

"إيد بإيد سوى نعيش"




أخترنا نشيد للمخيم و هو

" طريق صغير حب كبير"

تعلمنا من خلاله أن نعيش بضعفنا وحبنا وتقبلنا لبعضنا البعض واكتشاف الجمال في كل منا وصورة الله فينا واكتشاف مواهب بعضنا.

خلال المخيم تمحورت المواضيع حول الديني والتكويني والاجتماعي

ففي الموضوع الديني كانت بداية المخيم بمشاهد من حياة الأم تريزا تعلمنا منها حب العطاء والابتسامة بفرح عندما نعطي ونخدم بلا شروط دون التميز وثقتها بالله وبالعناية الإلهية.

أما الجانب الأجتماعي تعرضنا لموضوع العنف (الجسدي والمعنوي) بأنواعه وأسبابه والحلول

و بالنسبة للموضوع التكويني فكان عبارة عن بناء جسر(من مواد أولية بسيطة كل الكرتون و الكاسات و البلاستيك .......و غيرها ) ودور كل شخص لبنائه ........ تناقشنا ضمن الموضوع عن العلاقات في جماعتنا التي بحاجة إلى الصبر و الاستماع إلى رأي الآخرين والتركيز على دور كل واحد فينا حتى الأضعف و عدم نسيان أضعف الأشخاص في انشغالاتنا .

أما الفترات الأخرى في المخيم فقد كانت غنية بالأعمال اليدوية الجديدة ، كذلك كان للأهالي دور في عمل السوكسيه للعصرونية وكانت هناك لقاءات خلال فترة الأعمال اليدوية للأهالي مع الأب المرشد نقولا.

أما الفترات المسائية فجاءت مختلفة ومتنوعة بالمشاوير والسهرات

و من أحدى أهم النشاطات التي قمنا بها في المخيم هي قيامنا بحج مسائي كان انطلاقه من الكنيسة ومن ثم التفكير والتأمل في الأمور التي نجدها أنها سيئة ومحاولة التخلي عنها.

أما بالنسبة للنشاطات الخارجية فقد قمنا بقضاء يوم كامل في كفرسيتا وشاركتنا عيل أخرى من إيمان ونور ( عيلة المحبة ـحلب )

بالإضافة لمشاركة عيلة مار بطرس - مرمريتا في لقاء فرح كان في ضيعة مرمريتا الجميلة وكان يوم جميل تعرفنا على بعضنا وعشنا الفرح واحتفلنا بأعياد الميلاد

هكذا كان مخيمنا

مخيم مليء بالفرح و النشاطات , مليء بالحماس و المشاركة أستطعنا فيه أن نعيش جميعا حياة جميلة و رائعة تجاوزنا فيها كل العلاقات الفردية لننصهر في جسد واحد ..........

و هنا تقرير خاص عن كل يوم من أيام المخيم

اليوم الأول 23-7-2009

اليوم الثاني 24-7-2009

اليوم الثالث 25-7-2009

اليوم الرابع 26-7-2009

اليوم الخامس 27-7-2009

اليوم السادس 28-7-2009

مخيم عين الباردة : 23 /9 /2009

بقلم : قصي

اليوم 23 تموز هو يعد من أول أيام مخيمنا الذي كان في عين الباردة

اجتمعنا أمام ديرنا دير القديس جرمانوس و ركبنا الباص معلنين بداية رحلة إلى الوادي المكان الذي قررنا في أن يكون مخيمنا بدأنا بالصلاة و بترتيلة " توكلنا على الله " كان الباص قد أنطلق .......


خلال الطريق لم نتوقف أبدا عن الترتيل تارة و الغناء تارة أخرى

وصلنا مساءاً إلى ضيعة عين الباردة تساعدنا جميعا في نقل الأغراض إلى الدير الذي كان مخيمنا فيه و هو دير مار الياس الذي كان في قمة عين الباردة ملاصقا لتلك النبعة الرائعة التي سميت الضيقة بأسمها

نقلنا أغراضنا و ووضعناها في الدير

أنتقلنا لمرحلة تنظيف الدير و ترتيبه و تنسيقه فاستلم كل منا عمل معين و تشاركنا جميعا في توظيب الدير و ترتيبه

بعد الأنتهاء من أجتمعنا كلنا لنشكل دائرة جلسنا فيها نتكلم و نرتل ..... نحدد أعمالنا و أولوياتنا

بعد الأنتهاء من الأجتماع ذهب بعضنا إلى النوم كي يستعد لليوم التالي لما فيه من نشاطات و من بقي يستمع بالجو الرائع و ساهرا متأملا في ما سيكون هذا المخيم .....

مخيم عين الباردة : 24 /9 /2009

بقلم : فاديا , قصي

اليوم 24 -7 يعد أول يوم فعلي في مخيم و ثاني يوم بحسب روزنامة مخيمنا .

بدأنا يومنا بالأستيقاظ صباحاً حولي الساعة السابعة و النصف حيث شربنا القهوة و قبل تناول الفطور أنقسمنا إلى مجموعتين الأولى هي ولاد الحارة و الثانية هي ولاد الجارة .


توزعنا كل منا حسب مجموعته و قمنا بتقسيم المهام على كل المجموعتين فمنا من أستلم تنظيم الفطور و الطعام و منا من أستلم الترتيب و الجلي ........

تناولنا الفطور لنستعد للدخول في نشاطات اليوم

كانت بداية النشاطات هي عمل يدوي تشاركنا في جميعا و هو كان عبارة تصميم دمية جميلة تشاركنا جميعا في أعداد هذه اللعبة و تزينها في أطار مشاركة جميلة ....

بعد الأنتهاء من العمل اليدوي كان الموضوع الديني و الذي كان يتمحور عن الأم تيريزا

عرضنا فيلم مدتته 20 دقيقة عن الأم تيريزا ( يمكنك تحميل فيلم الأم تيريزا من الرابط التالي " الأم تيريزا " )

بعض عرض الفيلم تنافشنا جميعا في الفيلم و في أسقاطاته على حياة إيمان و نور حيث تكلمنا عن ثلاث نقاط أساسية و هي

أولا: تقبل الضعيف في حياتنا و القدرة على مساعدته و عدم نبذه و هذا هو محور أيمان و نور

ثانيا: أتجاه الأم تيريزا لجميع الناس و ليس الأهتمام بابناء العرق الواحد أو الطائفة حيث تقوم أيمان و نور على هذا

و ثالثا : نقطة التحول في حياة كل شخص .......

بعد عرض الفيلم و مناقشته حيث طرح كل منا أفكاره و أراءه .....

أنتهينا من الفيلم و توجهنا إلى تناول الغداء و كما كان في الصباح كان في الغداء حيث أنقسمنا إلى مجموعتين توزعنا فيها الأدوار

بعد الغداء منا توجه إلى غرفته لقضاء القيلولة و منا من بقي صاحيا يرتب أفكاره للسهرة و المشوار و منا من ذهب ليجلس بجانب النبعة

بعد القيلولة تجمعنا في حلقة للقصرونية رنمنا فيها بعض الترانيم و غنينا بعض الأغاني بعدها جهزنا أنفسنا للاستطلاع في أرجاء عين الباردة ......

جهزنا أنفسنا و تجمعنا و بدأنا المشوار و فعلا تفاجئنا جدا بهذه المدينة الرائعة و بطبيعتها الجبلية الخضراء الرائعة و بالمساحات الغناء المنتشرة في أصقاعها .......

ألقطنا عدد من الصور الجماعية و الفردية أحضان هذه الطبيعة الساحرة المذهلة

بعد المشوار عدنا إلى الدير

وتناولنا العشاء و جهزنا أنفسنا لفترة السهرة التي قدمنا فيها نشرة أخبار المخيم و بعض السكتشات و رقصنا و دبكنا على أنغام أجمل الأغاني ....

أنتهينا و ذهب قسم منا إلى النوم بعد عناء اليوم و بعضنا بقي على الكراسي ساهرا على ضوء قمر عين بالباردة ......

و هذه بعض من صور اليوم












مخيم عين الباردة : 25 /9 /2009

بقلم : فيليب

استيقظنا في يومنا الثالث حوالي الثامنة و تناولنا فطورنا و أنهينا مهامنا بسرعة فاليوم لدينا زيارة إلى مرمريتا للقاء مع عائلة القديس بطرس.

وصلنا هناك و استقبلنا الأب جورج ياغي مرشدنا السابق الذي أصبح مرشدا للعائلة هناك و الأب الياس سعادة.

بعد التعارف، الرقص، و اللعب جاء وقت الاحتفال بأعياد الميلاد من كلتا العائلتين، ثم ودعونا و نحن بقينا لتناول الفلافل على الغداء.

بعد الغداء عدنا إلى عين الباردة و كالعادة منا من ذهب إلى قيلولته و منا من ذهب يشرب المتة على النبعة.

بعد العصرونية جاء أهم فقرة في يومنا حيث كان روي مؤسس عائلتنا قد هيئ لنا موضوعاً دسماً و قد كان كما يلي:

انقسمنا إلى مجموعتين ولاد الحارة و ولاد الجارة و أعطي لكل مجموعة طبق كرتون و كركر تلصيق و كاسات بلاستيك و زبادي و شلمونات بعدد متساوٍ للمجموعتين، و المطلوب إنشاء جسر من كل مجموعة على حدة و يجب أن يلتقي الجسران في نقطة التقاء من خلال إرسال مبعوث من كل مجموعة مرتين لنقل المعلومات.

و بعد حوالي الربع ساعة اجتمع الجسران و لكن دون لقاء فقد اختلف الارتفاع بينهما هنا بدأت مناقشة الموضوع و كان السؤال التالي: هل كلنا اشتركنا بالعمل أم لا؟

في النهاية أعطى روي الخلاصة و التي تمثلت بأن التقاء الجسر أو نجاحه ليس مهم أبداً بل المهم هو العلاقة هل نشأت أم توطدت أم ضعفت بين كل صديق و أخ، حيث أننا لم نهتم لمشاركة الإخوة في القص أو اللصق أو أي شيء بل فقط انصب اهتمامنا على الجسر دون الأخ الذي تقوم عليه جماعاتنا

بعد الموضوع توجهنا مع الدربكة إلى النبعة و رحنا نغني و نهتف ثم لعبنا لعبة نقل الماء من و إلى النبعة.

بعد العشاء بدأنا سهرتنا بالرقص و الغناء و أبرز ما جاء فيه سكيتش السوبر ستار الذي نظمته منسقتنا نادين الذي برزت فيه مواهب مضحكة جداً.

و على أنغام ترنيمة سهران كل الليل أنهينا يومنا بتأمل رائع حيث و ضع قلب من التراب يمثل قلب جماعتنا و الشموع من حوله و بعد الترنيم و الصلاة طبع كل واحد منا كف يده على قلب الجماعة و ألقى طلبة و شكرنا الرب يسوع و سيدتنا سيدة الوحدة شفيعة عائلتنا على و جودها معنا بكل لحظة و كل مكان.

و هذه بعض من صور هذا اليوم














مخيم عين الباردة : 26 /9 /2009

بقلم : فيليب

اليوم 26 تموز هو رابع يوم لنا هنا , بعد الالتزامات اليومية من قهوة و فطور بدأنا بالمهام و أثناء العمل، أخبرتنا أحدى صديقاتنا بأنها قد تخرجت من كلية الحقوق فعم الفرح في قلوب الجميع و هنئناها.

و حتى يأتي وقت الموضوع وبما أن اليوم هو الأحد بعد القداس بقي أولاد مدارس الأحد في عين الباردة مع مرشدتهم للعب و قد دعونا للمشاركة معهم بكل طيبة
و بالفعل لم نحمل عزيمة و لعبنا معهم حتى جاء وقت الموضوع، و هو عبارة عن فيلم كرتون العصر الجليدي Ice Age 2 و للأسف انقطعت الكهرباء، لكن بما أنه لا يمكن لشيء أن يعيق عملنا قررنا التبديل بالأوقات بين الأعمال اليدوية و بين الفيلم.

أما العمل فهو تزيين ألبوم صور حتى نضع فيه صورنا التذكارية.

بعد العمل عاد التيار الكهربائي و صعدنا للطابق العلوي و مع ضحكات الإخوة شاهدنا الفيلم .

بعد الاستراحة من الفيلم عاد روي ليعطينا الخلاصة العملية من موضوع الجسر في اليوم الفائت، حيث شرح لنا عن أهمية العلاقة و أهمية كل شخص في الجماعة و المراحل التي يمر فيها في الجماعة،

جاء وقت البازلاء و الأرز على الغذاء و من بعده القيلولة استعداداً للحج و المفاجأة.

كان الحج تحت عنوان

تخلي...تحلي...تجلي...

المرحلة التمهيدية:

دخلنا الكنيسة حيث و ضع على طرف الباب شجرة يابسة و تحمل أوراق كرتونية صفراء أخذ كل واحد منا ورقة تشبه حياته و بدأ القداس الإلهي حتى و صلنا لقراءة إنجيل متى (7: 15- 20) و بعد الشرح تركنا الأب نقولا في الكنيسة يكمل الذبيحة الإلهية و اتجهنا نحو بداية مراحل الحج

المرحلة الأولى: التخلي

و صلنا إلى محرقة ووقفنا أمامها و نحن نرنم ثم كتب كل منا صفاته الواجب التخلي عنها على الورقة الصفراء و رماها في النار.

المرحلة الثانية: التحلي

بعد حرق الخطايا و التخلي حملنا شموعنا و اتجهنا نحو شجرة وضع تحتها قلب هو قلبنا و تقدم كل أخ مع أهله و صديق و وضعوا الشمعة و قدموا طلبة.

المرحلة الثالثة: التجلي

بعد أن تحلت قلوبنا بنور المسيح جاء وقت التجلي فحمل كل واحد كرتونة على شكل فاكهة و كتب عليها كيف يجب أن يكون ثم علقناها على شجرة خضراء مثمرة و حملنا الشجرة و عدنا إلى الكنيسة و أخذنا جسد المسيح و دمه بعد أن تجلى نوره فينا.

و كما غفر يسوع خطايانا توجهنا لنفرحه معه بالمفاجأة التي أُعدت لنا و هي مائدة مليئة بالحلويات فرحاً بالمخيم و الأصدقاء الناجحين، و أثناء الأغاني و الرقص و الأكل قامنا بعراضة احتفالاً بأعياد الميلاد و تخرج صديقتنا و هكذا انهينا يوماً رائعاً مليئاً بالصلاة و الفرح و السلام.

.

.

.

و بعض من صور هذا اليوم














مخيم عين الباردة : 27 /9 /2009

بقلم : قصي

هذا اليوم يمكن اختصاره بكلمة واحدة فقط و هي

البحر

لن نكتفي بهذه الكلمة طبعا لانها تحوي بعض التفاصيل الجميلة


حيث أستيفظنا جميعا عند الساعة الثامنة تقريبا و شربنا القهوة و تناولنا الفطور و جهزنا أنفسنا للسفر إلى مدينة كفر سيتا المطلة على البحر .....

بعد وصلنا إلى هناك أستعدينا و نزلنا للبحر .......

و أثناء الأستراحة أستقبلنا عائلة الأمل التي أتت من حلب و تشاركنا معهم في بعض التراتيل و الأغاني ....

و بعد الأنتهاء من البحر و السباحة فيه

عدنا و رتبنا أغراضنا لنعود إلى مقر مخيمنا في عين الباردة

لم يحمل هذا اليوم أي عناوين أخرى أو نشاطات أخرى لانه أكتفى بأسم واحد وهو البحر .........

مخيم عين الباردة : 28 /9 /2009

بقلم : فيليب

ها نحن اليوم الثلاثاء في سادس أيام المخيم و يعتبر آخر يوم فعلي لنا.

بدأنا صباحنا بنشاط و حيوية مع التمرينات الرياضية و بعد القهوة و الشاي و الفطور و مهام التنظيف و الترتيب جاء وقت الموضوع.

موضوع اليوم مختلف فقد دمج مع الأشغال اليدوية و هو تحت عنوان العنف.


لعرض الموضوع صنعنا من الكرتون سفينة تمثلنا نحن (الإنسان) و غيوم تمثل ما نتعرض له من التعنيف المعنوي و أمواج تمثل العنف الجسدي و شمس تمثل الحل و قد حجبت الشمس بغيمة سوداء كبيرة و طلب من كل واحد أن يحدثنا بما يلي:

خبرة حياتية من حيث تعرضه أو ممارسته للعنف و الأسباب المؤدية لذلك و الحلول المنطقية و من ثم عليه أن يكتب الحلول على موجة أو غيمة و يلصقها.

بعد سماع الآراء و مشاركة الآلام و الهموم و استنتاج الحلول أعطانا الأب نقولا الحل المثالي فنزع الغيمة السوداء عن الشمس و إذ تتوسطها أيقونة الختن (يسوع المسيح بالرداء الأرجواني و إكليل الشوك) التي تمثل صورة واضحة عما تعرض له المسيح من عنف جسدي و معنوي فكما أنه تحمل كل ذلك الألم بالتالي لا يصعب علينا تحمل أي شيء من أجل المسيح فإن وجود يسوع في حياتنا و اقتدائنا به يبعدنا عن ممارسة العنف و يقودنا إلى الصبر و الاحتمال إن تعرضنا له.

أما إخوتنا فأثناء المناقشة أخذوا يبدعون بأقلام التلوين و يلونون صور مستوحاة من موضوعنا و شاركونا كذلك بشرح ما لونوه و الإجابة عن أسئلتنا.

انتهى الموضوع و أخذنا فترة استراحة بانتظار الغداء (المعكرونة) ثم بعده منا من توجه إلى فراش القيلولة و آخرين إلى عين الماء.

لم يكن هناك وقت للأغاني و الألعاب لأنّا ذهبنا إلى نبع الفوار حيث أطربنا من حولنا بأغانينا و لعبنا بالمراجيح و الميزان و بانتظار البطاطا و الفتوش أخذا صورة جماعية بين اللون الأخضر الذي يكسوا الجبال.

تناولنا الطعام و عدنا للدير و بدأ الاستعداد للسهرة التي كان أجمل ما فيها كليب ختيار عالعكازة و شاركنا السهرة الختامية بعض الأصدقاء من مرمريتا و أباء من دير مار بطرس الأب وليد اسكندافي و الأب الياس سعادة الذي نوجه له جيل الشكر و الاحترام و التقدير لما قدمه لنا من مساعدة و غيرها و ختمنا السهرة على أنغام صبحي توفيق أنا في سكر.

و أخيرا منا من ذهب للنوم و منا من بقي ساهراً يودع المخيم و الدير.

و بعض من صور هذا اليوم