الثلاثاء، 8 يونيو 2010

حجر العثرة

حجر العثرة

ذات يوم أمر ملك بوضع حجر كبير وثقيل في وسط أحد الطرق العامة الرئيسية في المدينة
وفي الصباح كان الناس يمرون بالقرب من هذا الحجر فيتظاهر بعضهم بعدم الإكتراث ويتذمر آخرون وينتقدون البلدية لأنها تهمل في عملها وآخرون ينتقلون من وضع هذا الحجر إلى الوضع العام والتسيب السائد في البلد

وف يآخر الأمر مر رجل ورأى الحجر فانحنى وبدأ يهزه ويحاول زحزحته لتحريكه وإبعاده عن وسط الطريق وحين نجح في دحرجة الحجر وجد تحته سبيكة ذهبية ورسالة جاء فيها :
هذه السبيكة الذهبية هدية من الملك للشخص الذي اهتم بإزاحة الحجر بدل من التذمر من وجوده

كل حجر نساهم في إزاحته من أمام الناس يمنحنا فيضا من السعادة
للتفكير:
من تراه يدحرج لنا الحجر عن باب القبر ؟
هل تعتقد أن خدمة الآخرين تجلب لك المتاعب ؟
نقلا عن كتاب بذذور الحكمة

هناك تعليق واحد:

  1. قصة كتير حلوة،كل واحد منا في عندوا حجر مختلف منحاول أحيانا نمر من جنبه ونعتبروا مو موجود بس هو بالحقيقة أحيانا بيحجب كتير اشياء قدامنا بيحجب النور يلي بودي لمحبة بعضنا ومساعدة بعضنا هيدا الحجر مثل ماقالت ريم هو أنانيتنا ودائما بحثنا عن هدف غير الهدف يلي نحنا منتطلعلوا
    بس يسوع دائما واقف على باب قلبنا عم يطلب منا انو نتخلى عن الحاجز والحجر لنشوف نور المسيح يلي رح يدلنا على طريق الفرح والسلام .

    ردحذف