بسمة
جالسا في شرود
متأملا في جمال طبيعة ترتسم أمامه
محبا شغوفاً....
كان ينظر إلى اللاشيء
يرى كل شيء و لكنه لا يكاد يميز شيء
في صباح مليء بالضباب
كان جالساً يتأمل المجهول الكائن في صمت الضباب
يرنو يعنيه إلى وهج الشمس الذي يكاد يظهر من خلف المجهول
.
.
.
لفتتني نظراته و جذبني تأمله
حملت عدستي و وجهتها صوبه
ولكن لم أستطع التقاط الصورة في أثناء شروده
فسرعان و أنتبه لي
و بشكل لا شعوري رسم ابتسامة على وجهه
أو بمعني أخر ظهرت فرحة على وجهه مما جعلني أفرح
و ألتقط صورتي بشكل عشوائي
و لكن يا لروعة العشوائية إذا كان كل نتاجها هكذا
و لكن الجمال الأكبر هو الابتسامة التي صنعها
دون أدنى تكلف أو تصنع
و بشكل لا شعوري أستطاع أيضا أن يرسم بسمة فرح على وجهي
.
.
.
كل هذا و السبب هو ............... بسمة
ياريت هالبسمة يلي من زمان عيوني ما فكرت تتأملها لأنو بغمرة انشغالاتنا وتفكيرنا الدائم بكلشي حولينا حتى نحنا عم ننسى تبتسم هالبسمة الدافية حتى تعطي الأمل والسلام والهدوء للاشخاص الحولينا
ردحذفهلا رامي
ردحذفكلام كتير حلو