بقلم : فيليب
اليوم 26 تموز هو رابع يوم لنا هنا , بعد الالتزامات اليومية من قهوة و فطور بدأنا بالمهام و أثناء العمل، أخبرتنا أحدى صديقاتنا بأنها قد تخرجت من كلية الحقوق فعم الفرح في قلوب الجميع و هنئناها.
أما العمل فهو تزيين ألبوم صور حتى نضع فيه صورنا التذكارية.
بعد العمل عاد التيار الكهربائي و صعدنا للطابق العلوي و مع ضحكات الإخوة شاهدنا الفيلم .
بعد الاستراحة من الفيلم عاد روي ليعطينا الخلاصة العملية من موضوع الجسر في اليوم الفائت، حيث شرح لنا عن أهمية العلاقة و أهمية كل شخص في الجماعة و المراحل التي يمر فيها في الجماعة،
جاء وقت البازلاء و الأرز على الغذاء و من بعده القيلولة استعداداً للحج و المفاجأة.
كان الحج تحت عنوان
تخلي...تحلي...تجلي...
المرحلة التمهيدية:
دخلنا الكنيسة حيث و ضع على طرف الباب شجرة يابسة و تحمل أوراق كرتونية صفراء أخذ كل واحد منا ورقة تشبه حياته و بدأ القداس الإلهي حتى و صلنا لقراءة إنجيل متى (7: 15- 20) و بعد الشرح تركنا الأب نقولا في الكنيسة يكمل الذبيحة الإلهية و اتجهنا نحو بداية مراحل الحج
المرحلة الأولى: التخلي
و صلنا إلى محرقة ووقفنا أمامها و نحن نرنم ثم كتب كل منا صفاته الواجب التخلي عنها على الورقة الصفراء و رماها في النار.
المرحلة الثانية: التحلي
بعد حرق الخطايا و التخلي حملنا شموعنا و اتجهنا نحو شجرة وضع تحتها قلب هو قلبنا و تقدم كل أخ مع أهله و صديق و وضعوا الشمعة و قدموا طلبة.
المرحلة الثالثة: التجلي
بعد أن تحلت قلوبنا بنور المسيح جاء وقت التجلي فحمل كل واحد كرتونة على شكل فاكهة و كتب عليها كيف يجب أن يكون ثم علقناها على شجرة خضراء مثمرة و حملنا الشجرة و عدنا إلى الكنيسة و أخذنا جسد المسيح و دمه بعد أن تجلى نوره فينا.
و كما غفر يسوع خطايانا توجهنا لنفرحه معه بالمفاجأة التي أُعدت لنا و هي مائدة مليئة بالحلويات فرحاً بالمخيم و الأصدقاء الناجحين، و أثناء الأغاني و الرقص و الأكل قامنا بعراضة احتفالاً بأعياد الميلاد و تخرج صديقتنا و هكذا انهينا يوماً رائعاً مليئاً بالصلاة و الفرح و السلام.
.
.
.
و بعض من صور هذا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق