This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الخميس، 31 ديسمبر 2009

2009 عام من الأحداث في كم هائل من الفرح

2009 عام من الأحداث في كم هائل من الفرح

في نهاية كل حدث أو فترة زمنية معينة نلجأ إلى دراسة هذه الفترة أو الحدث و مناقشة نتائجه و دراسة أحداثه

في هذه الفترة نمر بنهاية العام 2009 و لندخل في عام 2010

نهاية الـ 2009 تعني وصولنا إلى نقطة نرى فيها كيف كانت 2009 و أهم ما كانت نتائجه و كيف جرت أحداثه


بالنسبة لعائلتنا فكان عام 2009 من الأعوام الجميلة و اللطيفة التي مرت على تاريخ العائلة

عام حمل كثير من الأحداث و عدد من النشاطات و كمية من النتائج

عام عاشت فيه عائلتنا كم كبير من الفرح و أختبرت كثير من التجارب فكان الفرح و المحبة هو الزينة الأساسية للقاءات التي عشناها سوية

كثير من النشاطات حدثت في عام 2009 شاركت فيها عائلتنا في عدة أحداث على صعيدها الشخصي أو على صعيد إيمان و نور بشكلها الأقليمي

خبرات كثيرة كانت حاضرة في عائلتنا هذا العام سواءً على صعيد العمل أو المرافقات أو الأحداث بشكل عام

كثيرا من النتائج أًثمرت في حياة عائلتنا هذا العام

بكل بساطة بعدة كلمات كانت 2009 من السنوات المليئة بالفرح و الحياة على أمل أن تكون 2010 تحمل كم جديدا من الفرح و المحبة و أن تكون بجمال 2009

في نهاية هذا العام أحببنا أن نصنع فيديو يعطي ملخص صغير عن بعض من النشاطات التي جرت في عام 2009

فعائلة سيدة الوحدة تتمنى لكم عيد سعيد و سنة مباركة

لمشاهدة الفيديو

على الفورشيرد

على اليوتيوب

و لتحميل الفيديو فهو موجود على الرابط التالي

ملخص صغير عما عاشته عائلتنا خلال 2009 ((إيمان و نور عائلة سيدة الوحدة))



مع أطيب أمنيات عائلة سيدة الوحدة لكم بكل الخير و البركة

قديسوا الشهر: أبينا الجليل في القديسين باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية


أبينا الجليل في القديسين باسيليوس الكبير

رئيس أساقفة قيصرية

نشأته:
ولد في قيصرية الكبادوك عام 329 من أسرة تضم عددًا من الشهداء سواء من جانب والده أو والدته. فوالد باسيليوس كان يدعى أيضًا باسيليوس احتملت والدته القديسة ماكرينا أتعابًا كثيرة في أيام مكسيميانوس الثاني بسبب تمسكها بالإيمان. أما والدته إميليا فقد مات والدها شهيدًا. كان باسيليوس أحد عشرة أطفال، خمسة بنين وخمس بنات، كان هو أكبر البنين، وقد مات أخ له في طفولته المبكرة وآخر في شبابه (نقراطيوس)، بينما سيم الثلاثة الآخرين أساقفة:

باسيليوس أسقف قيصرية الكبادوك، غريغوريوس أسقف نيصص، وبطرس أسقف سبسطية.
أما أكبر الكل فهي ماكرينا على اسم جدتها التي كان لها دورها الحيّ بحياتها التعبدية وأثرها الطيب على إخوتها.

تربى القديس باسيليوس على يديّ جدته ماكرينا في قرية بالقرب من قيصرية الجديدة في منطقة أنيسي Annesi على نهر الأيرس Eris (حاليًا أرماك أو جيكيل). في هذه المنطقة شّيدت أمه أماليا هيكلاً على اسم الأربعين شهيدًا الذين استشهدوا في سبسطية؛ كما تأثر القديس بوالده وأيضًا بأخته الكبرى. أُرسل في سن مبكرة إلى مدرسة قيصرية كبادوكية، وهناك تعّرف على أشخاصٍ من بينهم القديس غريغوريوس النزينزي، وقد لفتت شخصيته أنظار الكثيرين وهو بعد صبي لنبوغه وسلوكه. انتقل إلى القسطنطينية حيث درس البيان والفلسفة، ثم ارتحل بعد خمس سنوات (سنة 351م) إلى أثينا ليكمل دراسته، إذ أمضى قرابة خمسة أعوام هناك، حيث كان قد سبقه إليها صديقه غريغوريوس النزينزي.
هناك التقيا بيوليانوس الذي صار فيما بعد إمبراطورًا يجحد الإيمان ويضطهده. أحب باسيليوس كل العلوم دون أن تفتر حرارته الروحية، فحُسب كمن هو متخصص في الفصاحة والبيان والفلسفة والفلك والهندسة والطب، لكن سموّه العقلي يتضاءل جدًا أمام التهاب قلبه بالروح ونقاوة سيرته.عاد عام 356 إلى وطنه
وفي قيصرية الكبادوك اشتغل بتدريس البيان لمدة عامين تقريبًا بنجاحٍ عظيمٍ و في سنة 357 نال المعمودية.

حياته النسكية:
أفاق باسيليوس على صوت أخته ماكرينا فاشتاق إلى حياة الوحدة، خاصة وأن والدته وأخته حولتا بيتهما إلى منسكٍ اجتذب عذارى من كبرى العائلات في كبادوكية. نحو سنه 358م إذ كان دون الثلاثين، انطلق يبحث عن النساك في الإسكندرية وصعيد مصر وفلسطين وسوريا وما بين النهرين، فأُعجب جدًا بحياتهم، خاصة رهبان مصر وفلسطين، فعاد ليبيع كل ما يخصه ويوزعه على الفقراء، ويبحث عن مكانٍ للوحدة. اختار موقعًا في بنطس تسمى "إيبورا" على نهر الأيرس يقترب من منسك والدته وأخته، عُرف بجمال الطبيعة مع السكون. كتب عن الحياة الجديدة هكذا: "ماذا أكثر غبطة من مشابهة الملائكة على الأرض؟ في بدء النهار ينهض الإنسان للصلاة وتسبيح الخالق بالتراتيل والأغاني الروحية، ومع شروق الشمس يبدأ العمل مصحوبًا بالصلاة أينما ذهب، مملحاً كل عملٍ بالتسبيح.
كان صارماً في نسكه، حتى أضنى جسده، يمزج النسك بدراسة الكتاب المقدس والعبادة، فاجتمع حوله نساك من بنطس وكبادوكية. ويعتبر هو أول من أسس جماعات نسكية من الجنسين في جميع أنحاء بنطس، وإن كان ليس أول من أدخل الرهبنة هناك.
في ميدان الخدمة العامة إذ سمع باسيليوس أن ديانيوس أسقف قيصرية قبل قانون إيمان أريوسي يدعى أريميني Ariminum، ترك خلوته ومضى إلى الأسقف يكشف له عن زلته، فقبل الأسقف قانون الإيمان النيقاوي الذى يؤُكد وحدانية الإبن مع الآب، وكان على فراش الموت، وبانتقاله خلفه أوسابيوس.
تحت تأثير غريغوريوس النزينزي ذهب باسيليوس إلى أوسابيوس الذي سامه قسًا سنة 364م بعد تمنعٍ شديدٍ، وهناك كتب كتبه ضد أونوميوس الذي حمل فكرًا أريوسيًا، إذ أنكر أن الإبن واحد مع الآب في الجوهر، وإنما يحمل قوة من الآب لكي يخلق، وأن الإبن خلق الروح القدس كأداة في يده لتقديس النفوس.
أيضًا اهتم برعاية المحتاجين والمرضى، وقد شيّد مؤسسة دُعيت بعد ذلك باسيلياد Basiliad ، أُقيمت في ضواحي قيصرية لعلاج المرضى واستقبال الغرباء والمحتاجين، على منوالها ظهرت مؤسسات في مناطق قروية أخرى في الأقاليم كل منها تحت إشراف خوري أبسكوبس.
سنه 368م ظهرت مجاعة اجتاحت الإقليم، فباع ما ورثه عن والدته ووزعه، كما قدم الأغنياء له بسخاء فكان يخدم الفقراء بنفسه.

سيامته رئيس أساقفة:
في حوالي منتصف سنة 370م توفي أوسابيوس، فأرسل باسيليوس الذي كان هو المدبر الفعلي للأبرشية إلى القديس غريغوريوس النزينزي بحجة اعتلال صحته، وكان قصده أن يرشحه للأسقفية، وإذ بدأ رحلته نحو باسيليوس أدرك حقيقة الموقف فقطع رحلته وعاد إلى نزنيزا، وأخبر والده غريغوريوس (والد غريغوريوس النزينزي) بالأمر، فقام الوالد بدورٍ رئيسي لتيار باسيليوس، إذ بعث برسائلٍ إلى الأساقفة الذين لهم حق الانتخاب كما إلى الكهنة والرهبان والشعب، وجاء بنفسه محمولاً بسبب شيخوخته وشدة مرضه ليدلي بصوته ويشترك في سيامته عام 370م.

الصعاب التي واجهته:

1.رفض فريق من الأساقفة الاشتراك في سيامته، لكنهم بعد سيامته تحولوا عن عدائهم الظاهر إلى المقاومة الخفية، غير أنه تغلب عليهم في سنوات قليلة بالحزم الممتزج بالعطف.

2. صممت حكومة الإمبراطور على تقسيم كبادوكية إلى إقليمين لإضعاف مدينة قيصرية، وبالتالي الحدّ من سلطة القديس باسيليوس، وقد أُختيرت مدينة تيانا عاصمة للإقليم الثاني، وطالب أسقفها أنتيموس بتقسيم كنسي يتبع التقسيم الإداري. وإذ كانت تتمتع تيانا بذات امتيازات قيصرية، الأمر الذي سبب نزاعًا بينه وبين باسيليوس، اضطر الأخير إلى سيامة مجموعة من الأساقفة لمساندته، منهم أخوه غريغوريوس أسقف نيصص، وقد سبق لنا الحديث عن مقاومة الأريوسيون له، وغريغوريوس صديقه على سازيما، الذي اضطر إلى الاعتزال منها لاستيلاء أسقف تيانا عليها، وأيضًا سام أسقفًا في دورا طُرد منها.
3.
لم يمضِ على سيامته سنة حتى دخل في صدامٍ علنيٍ مع الإمبراطور فالنس الأريوسي الذي كان يجتاز آسيا الصغرى مصممًا على ملاشاة الإيمان القويم وإحلال الأريوسية محله، وقد انهار بعض الأساقفة أمامه، أما باسيليوس فلم يتأثر بحاشية الإمبراطور التي هددته بالقتل. أرسل الإمبراطور فالنس مودستس حاكم برايتوريوم ليخيره بين العزل أو الاشتراك مع الأريوسية فلم يذعن له.

السنوات الأخيرة:
لازم المرض القديس منذ طفولته، وكان يشتد عليه خاصة في السنوات الأخيرة. كما عانى من نياحة كثير من أصدقائه المساندين له مثل القديس أثناسيوس الرسولي (عام 373م) والقديس غريغوريوس (والد غريغوريوس النزينزي) عام 374م، كما نفيّ أوسابيوس الساموساطي.
وقد وجد الأريوسيون فرصتهم للتنكيل بالقديس غريغوريوس أسقف نيصص بعقد مجمع في أنقرا لإدانته وكان الهدف منه جرح مشاعر أخيه. في 9 أغسطس 378 جُرح فالنس في معركة أدريانوبل ليموت ويحتل غراتيان الكرسي لتنتهي الأريوسية، وكان باسيليوس على فراش الموت فنال تعزية وسلامًا من جهة الكنيسة في لحظاته الأخيرة.


رقاده:
في سن الخامسة والأربعين دعى نفسه "عجوزًا"، وفي السنة التالية خلع كل أسنانه، وبعد سنتين في أول يناير سنة 379م سُمع يخاطب الله، قائلاً: "بين يديك أستودع روحي" وفي الحال أسلم الروح، وقد اشترك الكل مسيحيون ووثنيون في جنازته.
تعيد له الكنيسة في الأول من كانون الثاني مع عيد ختانة ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح.

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

دورة بابانويل – ميلاد 2009 (فرح لم يتسع له المكان)

دورة بابانويل – ميلاد 2009 (فرح لم يتسع له المكان)

كما هي العادة في كل عيل إيمان و نور هناك نشاطات و أحتفالات تكون بشكل أكبر و بشكل مكثف أثناء أيام الميلاد و لعل أهم ما نتحدث عنه عند ذكرنا لعيد الميلاد في عيلنا هو الحديث عن دورة بابانويل

دورة بابانويل هي تقليد في عيل إيمان ونور تتمحور حول زيارة بابا نويل للأخوة في العائلة .... يجتمع فيها الأصدقاء كلهم و يبدؤون مشوارهم من بيت إلى بيت يزورون كل الأخوة في العائلة و يقدمون لهم الهدايا و يفرحون و يرقصون و يرتلون أجمل التراتيل

و كعادتها عيلتنا قبل عيد الميلاد بيوم اجتمعنا كل الأصدقاء و أرتدينا كلنا زي بابانويل لندخل كلنا في جو الفرح الكبير

و نظراً لكثرة عددنا فقد انقسمنا إلى مجموعتين و بدأنا دورتنا بالتراتيل و أجمل أناشيد الميلاد

صرنا ندور من بيت إلى بيت و من أخ إلى أخ مرنمين و فرحين نرقص و نغني جميعنا معاً من الكبير إلى الصغير على أنغام أصواتنا تارة و على أنغام بعض الألات الموسيقية الذي ساعدنا فيها فرقة الكشاف في كنيستنا , فالفرح كان منتشراً في قلوبنا و متشاركين به جميعاً

قدمنا الهدايا لجميع الأخوة و رقصنا و رتلنا كل ما حفظناه من تراتيل الميلاد من ليلة عيد و ضوي بليالي سعيدة و قلبي مهيا مغارة و في عنا شجرة و كنا نزين شجرة صغيرة و و و و و غيرها من تراتيل الميلاد

ألتقينا جميعا في أخر بيت لنا و فيه كانت نهاية دورتنا التي عدنا منها كل منا يحمل فرح كبيير في قلبه

فعلا يمكننا أن نقول أنه كان فرح كبير ملأ عائلتنا بفيضه

فمشاركنا جميعا و ذهابنا من بيت إلى بيت كان له دافع كبير ليدخل الفرح إلى قلب كل منا ......

و هذه بعض من صور الدورة..... و أيضا في النهاية هناك مقطع فيديو عن لدورة بابانويل في بيوت أحد الأخوة.....


















أما بالنسبة لمقطع الفيديو عن هذه الدورة يمكنم المشاهدة من هنا

على الفورشيرد by 4shared

على اليوتيوب by youtube

و للتحميل يمكنكم فتح الرابط من هنا

دورة بابانويل عند أحد الأخوة


---------------------------------------------------------------

و كل عام و أنتم بخير

مع أجمل امنيات عائلة سيدة الوحدة لكم

بعيد ميلاد مجيد

و رأس سنة سعيدة

كل عام و أنتم بخير

فيلم عن قصة ولادة السيد المسيح تمثيل و مونتاج عائلة سيدة الوحدة

فيلم عن ولادة السيد المسيح

تمثيل و تصوير و مونتاج

عائلة سيدة الوحدة

كعادتنا في لقاء الميلاد نرغب في أن يكون هناك شيء جديد و تجربة جديدة في أجتماعاتنا

في الأجتماع الأخير الذي كان عبارة عن ساعة سجود قررنا أن نقوم بعمل فيلم عن ولادة المسيح

قررنا أن يكون الفيلم من كتابتنا و تمثيلنا و تصويرنا و مونتاجنا و كل شيء منا

.

.

مثلناه و صورنا و أنهيناه لنعرضه في لقاءنا الأخير

بإمكانات جدا بسيطة صورنا هذا الفيلم

و بخبرات عادية جدا مثلنا في هذا الفيلم

و بأدوات متواضعة قمنا بمونتاج الفيلم

أي الفيلم على قدر ما يحويه من البساطة و المحبة ما هو إلا إنعكاس لما نعيشه في عائلتنا و لما نشعره في عائلتنا

لمن يرغب بمشاهدة الفيلم يمكنم المشاهدة من هنا

على الفورشيردby 4shared

على اليوتيوب by youtube

و للتحميل يمكنكم فتح الرابط من هنا

فيلم قصة ولادة المسيح - عائلة سيدة الوحدة

و شكراً لكم و أتمنى أن لا تكثروا الأنتباه إلى الأغلاط و الأخطاء لان الفيلم بروحانيته و ليس بأدواته

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

تأمل ميلادي ............. الكلمة صار جسداً

بقلم : الأب نقولا الحداد

تأمّل ميلادي

والكلمةُ صارَ جسداً و سكنَ في ما بيننا.

و قد شاهدنا مجدَ ُه: مجداً من الآبِ لابنِهِ الوحيد، الممتلئ نعمةً و حقاًّ. ( يوحنا 1/14)

بآية واحدة أخبرنا يوحنا الحبيب عن سرّ التجسّد. و نحن نعلم بأنّنا لو استعملنا جميع كلمات العالم، لن نقدر على وصف هذا السر العظيم: الله الابن حلّ طفلاً في ما بيننا لابساً بشريتنا، لكي يُلبس البشرية أجمع حلّة الألوهية .


لقد كان هذا الحدث موضوع تأمّل والدة الإله القدّيسة مريم، و نحن في إيمان ونور نتأمّلّ مع شفيعتنا بهذا السرّ العظيم. نتأمّل به بلهفة أمّ تنتظر أن تضمّ وليدها إلى صدرها، نتأمّل به بشوق المشتاق لمعانقة الحبيب، نتأمّل به ببساطة الأطفال...

طفلٌ يتيم حرمته الحرب حنان الوالدين ، وقف عند باب الكنيسة يصغي لحدث الميلاد، و إذا بالكاهن يسأل الأطفال : " مَن منكم يستطيع أن يخبرنا هو عن ميلاد يسوع؟ " فشارك الأطفال على قدر ما استطاعوا، و كانت فرحة آبائهم و أمّهاتهم ظاهرة على وجوههم. و لكن المفاجأة وقعت و خيّم الصمت داخل الكنيسة، عندما دخل هذا الطفل اليتيم و دنا من المغارة، و أخذ بدوره و على طريقته سرد ميلاد يسوع . فجميع الوقائع كانت كاملة و صحيحة، لكن مشهداً واحداً أضافه هذا الطفل اليتيم على حدث الميلاد، إذ وضع في المذود طفلين!. جاعلاً من العائلة المقدّسة عائلة له، ومن طفل المغارة أخاً له...

و أنت َ مَن هم عائلتك؟ و مَن هم إخوتك؟

لنتأمّل معأ هذه الكلمات تقولها العذراء مريم ليوسف: " رأيتُ حلماً يا يوسف يدور حول الاحتفال بعيد ميلاد ولدنا يسوع. الجميع يستعدّون له ، زيّنوا المنازل و اشتروا ثياباً جديدة. ذهبوا للتسوّق مرّات عديدة و اشتروا الكثير من الهدايا. لقد غلّفوها بورق جميل و كدّسوها تحت الشجرة، و زيّنوا الشجرة بزينة رائعة. كان الجميع يضحكون سعداء، و هذا أفرحني . تبادلوا الهدايا في ما بينهم يا يوسف، و كانت جميعها هدايا خاصّة و لم يقدّموا لولدي شيئاً، و حتى لم يذكروا اسمه، و هذا آلمني جدّاً. انتابني إحساس رهيب بأنّه لو ذهب طفلي يسوع ليشارك فرحة هذا العيد لاعتبروه متطفّلا. كم هو محزنٌ ألّا يكون المرء مرغوباً به في حفلة عيد ميلاده. أشكر الله يا يوسف لأنّه كان مجرّد حلم...

من ألفي سنة لم يجدا مريم و يوسف مكاناًً لهما في بيت لحم. و هيرودس جمع كل رؤساء الكهنة و استخبَرَهم أين َ يولد المسيح، ثمّ أرسل جنودَه فقتل جميع الصبيان الذين في بيتَ لحمَ...

و نحن اليوم، هل منّا من يهيّئ مكاناً لميلاد المسيح، و يريده أن يولد حقّاً في حياته؟

أمّ أنّنا لا نزال نخاف من هذا الطفل على مثال هيرودس ، و نسعى لقتله قبل أن يولد؟...

ونختم تأمّلنا بصلاة نرفعها لله الآب: يا أبانا المحِب، ساعدنا كي نعيش فرح ميلاد ابنك الوحيد يسوع، فنشارك في نشيد الملائكة، في ابتهاج الرعاة، و في سجود المجوس ملوك المشرق. أغلق باب الكراهية و افتح باب الحبّ في العالم اجمع، دع اللطف يأتي مع كلّ هديّة و الأماني الصالحة مع كلّ تحية، وعلّمنا أن نكون على مثال مريم مبتهجين بك بقلوبٍِ نقيّة، و لتأخذنا أمسية الميلاد إلى عائلاتنا مع أفكار شاكرة مسامِحين و مسامَحين من أجل يسوع و ليجعلنا صباح الميلاد سعداء بأن نكون أبناءك. آمين

" أمّا جميع الذين قبِلوه، فقد آتاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء الله: هم الذين آمنوا باسمه"

(يوحنا1/12)

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

تراتيل متنوعة عن الميلاد ( القسم الأول

الميلاد دائما يعني الفرح و السعادة

كلنا عطول مننظر للميلاد على أنو الوقت أو الفترة يلي بتكون الدنيا كلها كأنها عم ترقص و تضحك

يعني بالمختصر الميلاد هو فترة كتيير كتييير حلوة و هي كمان بعض التراتيل الخاصة بالميلاد

طبعا شكرا كتير كبير لموقع أم بي ثري ترانيم


السبت، 19 ديسمبر 2009

ماجدة الرومي - تراتيل الميلاد -


البوم ترانيم الميلاد

غناء : ماجدة الرومي

--------------------------------

بعض من أروع تراتيل عيد الميلاد بصوت أكثر من رائع و هو صوت السيدة ماجدة الرومي

-------------------------------

و التراتيل من هنا

( ملاحظة : يا شباب التحميل هو تحميل مباشر بدون داعي للتسجيل أو الأنتظار )

سكب الملوك

شجرة الميلاد

طوبى للساعين

بميلادك يا ربي

ولد المسيح

يا إله الكون

يا طفل المغارة

كل عيد و أنت حبيبي

-----------------------------

تنويه : كل الشكر لموع أم بي ثري ترانيم لعملهم الكتيير حلو و مرتب

الخميس، 17 ديسمبر 2009

قديسوا الشهر: القديس الشهيد في الكهنة اغناطيوس الأنطاكي


القديس الشهيد في الكهنة اغناطيوس الأنطاكي
المتوشح بالله



ان القديس اغناطيوس هو ثاني اسقف لأنطاكية بعد ايفوديوس (افوذيوس).
كان تلميذا للرسول يوحنا الانجيلي. استشهد في الاضطهاد الذي حصل للمسيحيين في عهد ترايانوس (98- 117).
اقتيد اغناطيوس من انطاكية الى رومية بحراسة الجنود، وهناك قضى شهيدا بين انياب الوحوش كما نعلم من كتابات القديس ايريناوس واوريجنس والمؤرخ الكنسي افسافيوس.


كان استشهاده سنة 107 في 20 كانون الاول وهو تذكار عيده في الكنيسة و أما بقايا عظامه الشريفة فجمعها المؤمنون باجتهاد و نقلوها إلى أنطاكية.
في طريقه الى رومية كتب القديس اغناطيوس سبع رسائل وجّه خمساً منها الى الكنائس في افسس، مغنيسيا، تراليان، فيلدلفيا وازمير يشكرهم فيها على حسن اهتمامهم به لما مرّ عندهم مقيدا ويحثهم على طاعة رؤسائهم والابتعاد عن الهرطقات.
كتب رسالة الى تلميذه بوليكاربوس اسقف ازمير يعطيه فيها ارشادات لرعاية الكنيسة، واخرى الى المسيحيين في رومية يطلب اليهم الا يتدخلوا للإفراج عنه لأن امنيته الموت من اجل المسيح."انا قمح الله فسبيلي أن أُطحن بأنياب الوحوش لأُخبز خبزا نقيا للمسيح" (رومية 4: 1)
يسمّي نفسه في رسائله " الحامل الاله" وفي استشهاده يسمى " الحامل المسيح في صدره.
رسائل القديس اغناطيوس مصدر اساسي لمعرفة حياة الكنيسة الاولى ومصدر لاهوتي هام يشرح لاهوت المسيح والكنيسة وسر الشكر ومكانة الاسقف والاكليروس وطبعا معنى الحياة في المسيح والموت من اجله. "اياكم والاشتراك بغير سر الشكر الواحد لأنه لا يوجد غير جسد واحد لربنا يسوع المسيح وكأس واحدة توحدنا بدمه ومذبح واحد، كما يوجد اسقف واحد مع متقدمين والشمامسة رفقتي في الخدمة وهكذا كل ما تفعلونه تفعلونه حسب الله"( فيلادلفيا 7 ).
لقب بالمتوشح بالله لأنه كان قد أحرز الله تعالى ساكناً في نفسه و كان قلبه متأججاً بنار محبته.