This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

ترنيمة هذا الأسبوع : تعظم نفسي الرب

تعظم نفسي الرب
تبتهج روحي بالله مخلصي

لانه نظر إلى تواضع أمته
فمنذ الأن تطوبني جميع الأجيال

لان القدير صنع بي العظائم
و أسمه قدوس
قدوس
قدوس
و رحمته من جيل إلى جيل

للذين يتقونه

حط المقتدرين عن الكراسي
و رفع المتوضعين

صنع عز بساعده
و شدد المتكبرين بقلوبهم

أشباع الجياع
و الأغنياء أرسلهم فارغين
فارغين

تعظم نفسي الرب ....

------------------------------
و الترنيمة على الرابط التالي

تعظم نفسي الرب

غناء : جمانه مدور

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

لقاءات عائلتنا : الثلاثاء 27-10-2009

انتخابات فريق التنسيق

اليوم كان هو موعد لإجراء انتخاب لفريق تنسيق جديد لعائلتنا

فبعد سنتين من عمل فريق التنسيق الماضي انتهت فترته و أصبحنا بالتالي بحاجة إلى انتخاب فريق تنسيق جديد

شاركنا اللقاء منسقة الأقليم – ب – السيدة غادة دحدل



بدأنا لقاءنا بالصلاة و بالدعوة على نية التوفيق

و بعد ذلك أجرينا تقيم لفريق التنسيق القديم

و تحدثنا عن عمله خلال السنتين الماضيتين و ما كان فيها من حسنات و سيئات

تحدث كل منا عن رأيه ........

بعد الانتهاء من التقييم قمنا بأجراء الانتخابات

حيث قام كل شخص بأختيار خمسة أشخاص يجدهم مناسبين ليكونوا فريق تنسيق جديد

قام الكل بالأنتخاب

ثم قمنا بأحصاء الأصوات و كانت النتيجة كالتالي

أعضاء فريق التنسيق الجديد

حياة

بديعة

سلام

فيليب

رندة

أنتهت الأنتخابات و باركنا لبعضنا و صلينا لله أن تكون سنة خير علينا و أن قد أخترنا الأشخاص الأكفاء ليتولوا هذه المهمة

و هكذا انتهى لقاؤنا .....

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

لقاءات عائلتنا : الثلاثاء 20-10-2009

أصدقاء و أخوة ..... فقط

لقاءنا لهذا اليوم و هو كالعادة عند الساعة السادسة و النصف كان لقاء أصدقاء و أخوة فقط .

بداية اللقاء كانت بالصلاة و التراتيل

محور اللقاء كان عن تصميم عمل يدوي من خلال أعواد خشبية ...


أجتمعنا كلنا حول الطاولات و تقاسمنا كل صديق و أخ لتصميم هذا العمل اليدوي

العمل اليدوي كان عبارة عن مجموعة من الأعواد الخشبية الموصولة مع بعضها لتشكل قاعدة لنضع فوقها شمعة جميلة و بعض البخور و صليب رائع

هكذا كان العمل

شارك كل منا صديقه في أنجاز مراحل العمل كاملة حتى أصبح معنا في النهاية العمل مكتمل .......

يعد أنجاز هذا العمل اجتمعنا حول بعضنا لنشكل دائرة جميلة تعلمنا فيها أغنية جديدة

و هي " أنا مغني كبير "

في جو جميل جدا من الفرح و المرح تشاركنا الأغنية و رقصتها

بعدها مسكنا أيد بعضنا و صلينا أبانا الذي في السموات و السلام عليكي يا مريم

و بهذا أنتهى لقاءنا و حصلنا على فرح جميل نابع من الفرح الذي أعطانا إياه أخوتنا الناجم عن فرحهم بأنجازاتهم

و هذه بعض من صور اللقاء




















الأحد، 18 أكتوبر 2009

المعرض السنوي للسفينة ( الأرش )

في معرض السفينة

كان يوم البارحة هو اليوم الأخير للمعرض الذي تقوم به السفينة في دارها الكائن في دمشق القديمة جانب بطركية الروم الأورثودوكس

دعيت عائلتنا ( سيدة الوحدة ) إلى هذا المعرض لزيارته و للأطلاع على نشاطاته .......

لبينا الدعوة و أنتطلقنا عند الساعة الخامسة من يوم السبت 17/10/2009

المعرض كان رائع جدا فقد أمتزج به الأتقان و البساطة


شمل المعرض على عدد من الزوايا فمنها ورشة تصنيع الورق و ورشة الصابون و ورشة الأعمال اليدوية

أما المعروضات فكانت على مستوى جيد سوءاً من حيث الجودة في المواد أو من حيث كماليتها

المعرض هو تتويج لعمل سنة كاملة بذل فيه الأشخاص ذوي الأحتياجات الخاصة و المساعدين و المقيمين عمل كبير و رائع جدا

------------------------------------

يجدر الذكر بأن السفينةهي بيت يعيش فيه الأشخاص ذوي الأحتياجات الخاصة مع مقمين معهم و يشاركم مساعدون .....

و تأسست عام 1995 في دمشق القديمة و هي جماعة لها نمط جماعات الأرش التي أسسها جان فانييه فهي أماكن مشاركة في الحياة اليومية

و تتبع السفينة إلى مطرانية اللاتين في سوريا و يعيش حاليا في البيت سبعة أشخاص من ذوي الأحتياجات الخاصة و خمسة مساعدين

يعمل في الورشات النهارية عشرون شخص موزعين على : ورشة التنيمة , ورشة أعادة تصنيع الورق , ورشة تعبئة الصابون , ورشة الحرير.....

لزيارة موقع السفينة العالمي

موقع السفينة العالمي

و لزيارة موقع السفينة في سوريا يمكنكم زيارة الرابط التالي

موقع السفينة في سوريا

---------------------------------

و هذه بعض من صور المعرض
















الجمعة، 16 أكتوبر 2009

رسالة جان فانييه - آيلول 2009


أصدقائي الأعزاء،

كنت فرحاً جداً في دير أورفال في شهر آب/أغسطس. الصمت والرهبان يرتلون ويصلون والإفخارستيا والغابة وغرفتي في نهاية الممر: كثير من الأشياء أفرحتني وحملت لي السلام. أحب أن أكون هناك، أخذ وقت للصلاة، للقراءة، للكتابة، أرتاح أمشي في الغابة. أحب أن أشكر الله من أجل الآرش وإيمان ونور، للحياة، لحياتي. هذا الدير هو واحد من تلك الأماكن الصغيرة التي هي مهمة جداً في عالمنا المجروح اليوم والذي هو في تحول وتغير مستمر، تأكله الفردية، والنجاح الشخصي، والقيم التي يغذيها الإعلام. الدير يستدعي السلام، حيث يكون الله، ويظهر أن الحب والإخوة الكونية ممكنة.


في 15 آب/أغسطس، عيد العذراء مريم أم الله، رياضتي وصلاتي في أورفال انطبعت بخبر جديد، أن جاكلين دهاليون تحتضر، كانت شخص فريد لي وللآرش. عرفتها منذ 1950 عندما وصلت إلى l'eau vive من البحرية الكندية. كانت سكرتيرة الأب توماس فيليب. وبعدها ساعدتني عندما بدأنا الآرش. اسم الآرش أُعطي لنا عندما كنا معاً في بداية البيت الأول، وهي التي كتبت صلاة الآرش. كانت عملية جداً، هي أشرفت على عمليات الديكور والإصلاح لبيوت الآرش، هي امرأة صلاة حيث كانت خلاقة جداً في كل احتفالاتنا، مليئة بالفرح والحكمة، حكمة الحب. جمعتنا العديد من المناسبات، وأهمها حبنا للأب فيليب توماس والعديد من الأشياء التي عشناها معاً في قلب الآرش.

تركت أورفال مباشرة وذهبت لرؤيتها، أوديل أخذتني، نعم جاكلين كانت تحتضر، كانت فقيرة جداً، ضعيفة جداً تلتقط أنفاسها بصعوبة. تألمت كثيراً من مرض الباركنسون منذ الأربعة سنوات الأخيرة، أمضيت عدة ساعات معها، اعرف أنها عرفتني، عَرَفَت أنني جئت أودعها ولكنها لم تمت مباشرة، ناضلت عدة أيام أخرى في فقر إنساني عميق، لم تتألم جسدياً كثيراً والشكر لجرعات المورفين، ولكنني اعتقد أنها تألمت وهي تنتظر مجيء المسيح.

عدت لأورفال لأكون قريب منها بالصلاة لعل عبورها الأخير يكون مغلفاً بحضور الله اللطيف، غادرتنا في 24 آب/أغسطس. يا لفرح الأب توماس لاستقبالها في السماء.

في أثناء وجودي في أورفال عرفت كم أحب الآرش وإيمان ونور وكيف أن الله دعاني لأعيش العديد من العلاقات العميقة من الشراكة والتي تنبع من قلبه، ليس فقط مع أشخاص عندهم إعاقة عقلية ولكن أيضا مع مساعدين وأصدقاء كثيرين يحملون هم أيضاً هشاشتهم وضعفهم.
أنا سعيد للعودة إلى بيتي في val fleuri. سعيد لأكون مع إخوتي وأخواتي نشهد معاً في عالمنا على أهمية وقيمة هؤلاء الضعفاء، إذا أصغينا لهم، واحترمناهم وأقمنا علاقة حقيقية معهم.
كل هذا يقودني لأفكر حول تطور الآرش نفسها، لقد كان تطور لطيف. في البداية أردت أن أعيش في جماعة صغيرة تشهد للمسيح في الكنيسة الكاثوليكية. أردت أن أعيش بسخاء مع الأشخاص الذين عندهم صعوبات، نعيش معاً كعلامة للإنجيل ولحضور يسوع بين الأشخاص المحتاجين.

شيئاً فشيئاً اكتشف الآرش أنه مدعو لأن يشهد ليس فقط لسخاء وإيمان المساعدين بل لقيمة الأشخاص المعاقين. عبر السنين، العديد منهم ما زالوا يعانون من أمراض صعبة، ولكنهم وصلوا إلى نضج روحي وإنساني حقيقي. عفويتهم، حريتهم الداخلية، فرحهم في العلاقة، بساطتهم التي تنبع من هذه العلاقات، تظهر لنا طرق أخرى للعيش في مجتمعاتنا. العديد من الأشخاص في مجتمعاتنا يعيشون في ضغط، حياة منافسة، مطبوعة بفردية قوية، وضعف في العلاقات داخل العائلات وفي كل مكان. إنهم يبحثون عن طريقة أخرى للعيش، أقل استهلاك، وأكثر علائقية، نجاح شخصي أقل، ووقت أكثر معطى "لأن نكون" وللعيش معاً وأقل هرمية حيث القليل من الأقوياء والمؤهلين يصعدون للقمة. إنهم يبحثون عن خلق جسد حيث فيه يتساوى الأقوياء والضعفاء، ويجدون مكانهم ويحتفلون بإنسانيتهم المشتركة معاً، وبذلك يشهدون لطريق السلام.

في الحقيقة أن الآرش يستقبل رجال ونساء من كنائس مسيحية مختلفة، أديان مختلفة (أصدقاء وأشخاص عندهم إعاقة) وفي الحقيقة أن جماعاتنا المنتشرة في العديد من البلدان ساهمت وعززت هذا التطور. هذا ليس نتيجة لتنفيذ رغبة أو رؤية فكرية (عقلية – نظرية) بل هي نتيجة خبرتنا في الآرش لألم الإنسانية في عالمنا. الآرش لا يحمل الشهادة فقط للإيمان المسيحي بل لتحول الضعف والألم في حياتنا بنعمة الله، هذا لا يقلل من دور الإيمان في الوحدة مع الله والنمو الروحي. بل على العكس، من أجل أن تعيش في جماعة حيث أشخاص من ثقافات مختلفة، أديان، إمكانيات ونقص في الإمكانيات، كل شخص مدعو لتعميق حياته الداخلية وإيمانه الشخصي بدعم من الحياة في الجماعة. الآرش هي مدرسة الحب فيها نتعلم أن نحب الآخر المختلف، هذا يتطلب أن ينمو كل شخص بالتواضع والعمل على أنفسهم. تعني أن نتعلم أن نرى كل شخص كهيكل ومسكن الله، شخص حيث يمكن أن نستقبل منه النعم ويساعدنا لننمو في الحب.

أقرأ كتاب رائع كتبه كريستيان سالنسون، أن الكتاب يفتح قلبي وروحي ويظهر رؤية التطور للجنس البشري اليوم.. كتاب نبوي يعطي الأمل. يدعى الكتاب: (Christian de Chergé : une théologie de l’espérance). كريستيان راهب مثل رهبان أورفال ومثل أخي بنيديكت في كوباك، في وادي صغير في "تبهرين" جنوب الجزائر، هو يعيش خبرة صلاة عميقة مع شخص مسلم، الذي هو بالحقيقة أنقذه من الموت خلال حرب الجزائر وقُتِلَ بسبب ذلك. كراهب ومع إخوته، يعمل مع المسلمين ويشارك أوقات صلاة معهم، تم خطفهم من قبل إرهابيين 1996 وقتلوا.

أساس لاهوته يعتمد على خبرة روحية عميقة، وعلى كلمات البابا يوحنا بولس الثاني وعلى تعاليم الفاتيكان الثاني. أنها لاهوت رؤية الله، العطش للوحدة بين جميع البشر. هذا الكتاب ومع كتب أخرى كتبها كريستيان، فتحت أفق جديدة للقاء عميق للاختلافات بين الناس، حيث احتُرِمَت الاختلافات واستُقبِلَت في البحث عن شركة في الله.

الاختلافات يمكن أن تغنينا جميعاً بدلاً من أن تُقَسِمَنا. حياة كريستيان ساعدتني لأشعر أكثر بالحاجة إلى ما ادعوه "جماعات وسيطة" حيث يلتقي أشخاص مختلفين جداً بقلوب متواضعة وهشة يلتقون كبشر وكباحثين عن الله، إله العدل والسلام.
أساس هذه اللقاءات هو التواضع، والتي تتضمن التخلي عن الأفكار الثابتة والاقتناعات واليقين، والحاجة لإظهار التفوق والنخبة. في يوم سأل احدهم مارتن لوثر: هل سيكون هناك دائماً مجموعات تعتقد نفسها النخبة وتحتقر الآخرين، قال: "نعم، إلا إذا وعينا جميعاً ما هو جرح كل واحد منا، مخاوفنا، إعاقاتنا الخفية، ظلمتنا الداخلية". السؤال إذن هو كيف ننمو في التواضع ونرى كل ما هو من الله في الآخرين. ما هو التحول الذي يجب فعله وكيف؟ أليس هذا هو الأساس في قلب الآرش؟

مساعد في الآرش (وادعوه لويس) شاركت هذا مع مجموعة من الناس منذ عدة أشهر، كان ذلك في منزل من منازل الآرش (forestier) ومع أشخاص عندهم إعاقات شديدة، طلب منه أن يعتني بفرانسواز والذي تعرف في البيت بـ(mamie). عمرها 76 سنة مع إعاقة شديدة طريحة الفراش وعمياء، لا تستطيع التعبير بالكلمات. لويس أصابه خيبة أمل لأنه لم ينجذب لها كثيراً. وبإخلاص ولأنه طُلِب منه ذلك، أطعم mamie ووجد ذلك متعب جداً. وفي يوم وضعت mamie يدها في يد لويس وابتسمت، بعدها قال لويس: كان ذلك لقاء خاص ومميز، لحظة سحرية، لحظة تحول، لحظة نعمة. ومنذ ذلك الوقت أحب لويس البقاء معها. ما كان يُتعِب لويس ويزعجه أصبح نعمة. أليس هذا ما نريد أن نشهد له في الآرش وإيمان ونور؟ هناك قوة سرية والتي تنبع من قلوب الضعفاء مثل فرانسواز والتي تدعونا لعلاقة، تحولنا. هذا هو التحول الذي يمكن أن يكون ألأساس في طريقة عيشنا الجديدة في المجتمع.

الجماعات الوسيطة موجودة في كل مكان هناك في رواندا وبوروندي حيث هوتوس وتوتوس يلتقون معاً للمشاركة والصلاة. في شمال أيرلندا بروتستانت وكاثوليك يلتقون ليتكلموا كيف أن كنائسهم تساعدهم ليعيشوا أقرب للمسيح. هذه الجماعات الصغيرة، مثل الآرش تشهد للوحدة الأصلية بين البشر، كلنا جزء من العائلة الإنسانية الكبرى. وعندما نستقبل المختلفين، نغتني.
: 29)
تكلم عن الحب بين السامريين واليهود فريقين يكرهون بعضهم، يسوع يظهر أن كل شخص والمختلف هو أخ أو أخت لنا في الإنسانية. نحن مدعوون لنتعلم أن لا نختبئ وراء اليقين وخيمة الأمان لمجموعتنا والتي تحكم على الآخرين، بل أن ننفتح على الآخرين المختلفين.

صحتي جيدة، رهبان أورفال يقولن إنني أبدوا أصغر، لا أعرف إذا كان هذا صحيح. على كل حال، بدأت أشعر بضعف العمر 81 سنة، أريد أن أعطي ما بقي من حياتي لإعلان سر الآرش وإيمان ونور عبر رياضات في "تروللي- الآرش" أو أماكن أخرى. لعل ضعفي يساعدني أكثر أن أفهم البشرى السارة ليسوع الذي هو بدوره أصبح ضعيفاً وهشاً. عبر ضعفه أعطانا حياة ودعانا لنحب أكثر. في جماعاتنا كنز كبير ورائع وأنا أريد أن أخبر عنه ليستطيع الآخرين اكتشافه وعيشه.

صلوا من أجلي، لأتعلم أن أتقدم في عمري ببطء ولطف بفرح.
أشعر باتحاد مع كل جماعات إيمان ونور والآرش ومع الكثير من الأصدقاء. أحمل كل قلقكم وفرحكم في قلبي وفي صلاتي. أشكركم على رسائلكم. لا أستطيع الرد على كل واحد منكم ولكن كل رسالة تعبر عن شركة نعيشها جميعاً معاً.

الخميس، 15 أكتوبر 2009

اقتباس من رسالة فيفيان بولين ( منسقة دولية ) : ابتهجت قلوبنا عند اكتشاف إيمان و ‏نور في سوريا ‏

اقتباس من رسالة فيفيان بولين ( منسقة دولية )

أصدقائي الأعزاء

في رسالة سابقة لجان فانييه, تحدث أنه تشارك مع المجلس الوطني في سوريا تجربة مؤثرة و رائعة . نعم لقد ابتهجت قلوبنا عند اكتشاف إيمان و نور في سوريا فالشيء الذي واجهناه هناك :


الجماعات المنتشرة هي فعلا عائلات حقيقية شاعرة بمسؤوليتها الكبيرة نحو الأشخاص المجروحين بذكائهم , لدخولهم , و توحيدهم , و تكاملهم في كنائسهم ( سواءً كانوا أروثودكس أو كاثوليك و في مختلف الطقوس )

شعرنا أن العائلات كانت قريبة و متواصلة و مدعومة من قبل مرشديهم و أساقفتهم الذين يبذلون جهداً كبيراً نحو الوحدة و الذين أيضا استقبلونا استقبال غير عادي .

الآن و بعد وقت طويل أكمل السيد روي موصللي عمل كبير و قيّم من أجل الوحدة بين المسيحيين و من أجل الحور مع المسلمين الذين يشكلون 90% من الشعب السوري .

هذا العمل الصبور و الطويل أستطاع فعلا أن يعزز السلام و يهيئ الطريق للرب .

اليوم ظهرت فعلا ثمرة هذا العمل : من خلال المؤتمرات العامة التي قام بها جان فانييه , و من خلال الاتصالات المميزة التي تمت خلال فترة إقامتنا .

استطعنا الشعور بالعمل الكبير الذي يفعله الروح القدس هنا ......

كما في كل أجتماع من أجتماعات المجلس أخذنا وقتا للحديث عن حياة إيمان و نور و التحديات التي تواجهها في سواءً كل من البلدان أو الأقاليم أو القارات .

هذه الجولة العالمية قيمة جداً لكل منا و ثمينة جدا للحديث عنها في اجتماعاتنا. أسئلتك اهتماماتك مخاوفك أفراحك تصبح أسئلة ومخاوف وأفراح كل شخص من المجلس.

في الواقع نحن مسؤولين عن إيمان ونور مع بعضنا كلنا معاً .

و نحن نشكر السيد المسيح للهدية الخاصة والموهبة التي اعطاها الله لكل منا .

في سوريا سرنا و صلينا بين الجبال ..... فهناك الكثير من الأسباب بالنسبة لنا لنفرح لرؤية كيف أن الله يسهر علينا على الرغم من هشاشتنا و ضعفنا .

في صمت الصحراء صلينا جميعا من أجل كل واحد منكم و خصوصا من أجل الذين يمرون بأوقات عصيبة.

بدء الأعضاء في المجلس يصلون لإيمان و نور .... كل يوم كانوا يصلون لقارة معينة

و يصلون لكل أخ في كل عائلة .........

---------------------------------------------------------------------------------

الجمل السابقة هي عبارة عن اقتباس من رسالة المنسقة الدولية فيفيان بولين التي تحدثت فيها عن اكتشاف إيمان و نور في سوريا و عما لاحظوه خلال الزيارة إلى سوريا

لمشاهدة نص الرسالة كاملاً

يمكنك زيارة الرابط التي

Letter of Viviane le Polain, international coordinator

--------------------------------

ملاحظة : إن الشخص الذي تحدث عنه السيدة فيفيان بولين و هو روي موصللي هو الشخص الذي الذي أسس عائلتنا (سيدة الوحدة ) و هو يقوم الأن بعديد من الأعمال و يسعى لتأسيس جمعيات أخرى ......

--------------------------------

كمان بحب أشكر كل مين أشتغل بترجمة هي الرسالة....


الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

ترنيمة هذا الاسبوع : رفعت عيني

رفعت عيني

رفعت عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني ,

معونتي من عند الرب صانع السماء و الأرض


لا يدع رجلك تزل لا ينعس لا ينام

الرب يحفظك , الرب ستر لك

لا تؤذيك الشمس في النهار , و لا القمر في الليل

يحفظك الرب من كل سوء

يحفظ الرب نفسك

يحفظ الرب ذهابك و إيابك

من الأن و إلى الأبد

.

.

.

و الترنيمة على الرابط التالي

رفعت عيني

( الحجم :0.8 mb)

لقاءات عائلتنا : الثلاثاء 13-10-2009

فرح .....و شوية حكي

لقاءنا اليوم بلش كالعادة على الساعة 6:30 اجتمعنا كلنا و شكلنا دائرة حول بعضنا

بدأنا اللقاء بترتيلة جميلة جدا و هي " رفعت عيني "

هكذا هيأنا أنفسنا للدخول في جو اللقاء الذي كان عبارة عن لقاء فرح .....


رحبنا بالأصدقاء الجدد الذين أرادوا الدخول في عائلتنا و رحبنا أيضا بالضيوف الذين أتو أيضا ......

بداية اللقاء كانت بالحديث عن محور كتاب رفيق الدرب لهذه السنة و هو عن العهد القديم و بالتحديد كان الكلام عن النبي موسى...... تحدثنا عن قصة حياته و ما صنع فيها و كيف أن الله يرعانا و يسهر علينا فعندما بدأت عملية قتل الأطفال على يد الفرعون في عهده حاولت أمه أن تحميه مثل أي أم فوضعته في سلة صغيرة الماء لتجده أبنة الفرعون و تأخذه لتعتني هي به و يصبح في النهايه نبي من عند الله

هكذا تدل على رعاية الله لموسى و لشعبه

و ربطنا الحديث بالشيء الأهم و هو عناية الله لنا

عناية الله لذواتنا و عائلاتنا و أصدقائنا و أهلنا و لكل شيء في الحياة و بالتحديد عناية الله لإيمان و نور التي بدأت مع جان فانييه و استمرت حتى الآن ..... رغم كل الصعوبات التي واجهتها فكما يقول جان فانييه

"إن استمرت إيمان و نور و كبرت و انتشرت في جميع أنحاء العالم فلأن روح الله ترعاها و تسقيها بالقوة و السلام"

بعد الحديث عن موسى و عن العهد القديم دخلنا للحديث عن لعبة طويلة الأمد ستعيش العائلة فيها مدة شهر كامل

اللعبة هي " الصديق الخفي " ......

حيث مفاد اللعبة هو أن كل أخ يكتب أسمه و أسم أهله على ورقة و يتم تجميع هذه الأوراق و غربلتها

ثم يقوم كل صديق بسحب ورقة لا على التعين من هذه الأوراق و مهمته الأن خلال هذا الشهر أن يعطي ذاك الأسم الذي كان من نصيبه عن سحبه للورقة , أن يعطيه أشياء خلال هذا الشهر تدل عليه .....

أن هدف اللعبة هو تقوية العلاقات بين الأشخاص كلهم و بين الأخوة على نحو خاص....

بعد الانتهاء من هذه اللعبة التي ستمتد على مدى شهر انتقلنا للدخول في لعبة جديدة و لكنها ستمتد على مدى ربع ساعة فقط

لعبتنا كانت عبارة عن لعبة تشبه لعبة الكراسي لكن بدل الكراسي وضعنا ورق الجرائد و بدل اللف حول الكراسي حولناها إلى رقص في الساحة .......

انتهت اللعبة و لتشتغل الأغاني و تبدأ الرقصات و تُصاغ أجمل الدبكات .......

و من أبرز من أستقبالناهم في لقاءنا هي السيدة غادة دحدل منسقة الأقليم ب .

استقبلناها و تحدثنا قليلا في بعض الأمور الأدارية .... تناقشنا في عدة مواضيع ....

بعد الأنتهاء عدنا لجو الغناء و الرقص و الغناء و الدبك ......

أحضرنا قالب الكاتو و بدأنا بالغناء احتفالاً بأعياد ميلاد الأشخاص الذين صادف هذا اليوم عيد ميلادهم ......

عايدنا بعضنا و هدأنا أنفسنا عدنا كلنا و أجتمعنا مشكلين دائرة حول بعضنا

صلينا " أبانا الذي في السموات " معلنين نهاية لقاءنا .....

و هذه بعض من صور اللقاء